وصل عدد معتقلي أفراد قبيلة الحويطات في السعودية الذين إما سجنوا أو فقدوا حياتهم؛ بسبب معارضتهم لمشروع مدينة "نيوم" على أراضي القبيلة، إلى 22 معتقلا، بينهم طفلان.
جاء ذلك حسبما أفادت المعارضة السعودية "علياء الحويطي"، المشرفة على حملة "العدالة لضحايا نيوم" التي تهدف إلى تحقيق العدالة لأفراد قبيلة الحويطات في السعودية.
وفي تغريدة عبر حسابها على "تويتر"، قالت المعارضة السعودية الموجودة في لندن:
🛑عاجل، حملة #العدالة_لضحايا_نيوم:
— علياء أبوتايه الحويطي (@Alya_Alhwaiti) November 1, 2020
وصل عدد معتقلي الحويطات 22 معتقل قائمة بأسماء المعتقلين بسبب رفضهم التهجير القسري ومصادرة اراضيهم. #الحويطات_ضد_ترحيل_نيوم pic.twitter.com/57hbnIVhgw
وفي منتصف شهر يونيو/حزيران الماضي تم الإعلان عن إطلاق حملة "العدالة لضحايا نيوم".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت قضية قبيلة الحويطات عندما أبلغت القبيلة السلطات السعودية رفضها مغادرة أرضها من أجل المشروع.
وبعد ذلك أعربت قبيلة الحويطات عن احتجاجها على مشروع "نيوم" الذي يشكل جزءا حيويا من الرؤية الاقتصادية لـ"محمد بن سلمان".
وأعقب ذلك تعرض عدد من أفراد القبيلة للقتل والاعتقال بسبب شعاراتهم المناهضة للترحيل.
ومثّل مقتل "عبدالرحيم الحويطي" -أحد زعماء القبيلة- يوم 13 أبريل/نيسان الماضي برصاص قوات الأمن إثر رفضه الترحيل من منزله، علامة فارقة في التوتر الحاصل بين القبيلة وسلطات الرياض وخططها لإقامة مشروع "نيوم".
وقبل مقتله، نشر "عبدالرحيم الحويطي" سلسلة فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي انتقد فيها إجبار قبيلته على الرحيل من الأرض التي عاشوا فيها لأجيال في محافظة تبوك، واصفا ذلك بأنه "إرهاب الدولة"، ومؤكدا أن معارضته قد تؤدي إلى قتله.