كشف حساب معني بقضايا المعتقلين في السعودية، الأربعاء، أن سلطات المملكة واصلت حملة الاعتقالات بحق أبناء قبيلة الحويطات.
وذكر "معتقلي الرأي"، عبر "تويتر"، أن الاعتقالات شملت كلا من: "عبدالله دخيل الله أبوطقيقة"، و"شادلي أبوطقيقة"، شقيق "عبدالرحيم الحويطي"، الذي قتلته قوات الأمن إثر رفضه تسليم منزله للسلطات في إطار مخطط لتهجير السكان من أجل إقامة مشروع "نيوم"، إضافة إلى زوجة المعتقل "عبدالناصر أبوطقيقة"، وهو شقيق آخر لـ"عبدالرحيم".
و"شادلي أبوطقيقة" هو صاحب حساب (shad1011le) على "تويتر"، وكان ينشر منه أخبار الاعتقالات من الحويطات.
وبذلك تجاوزت أعداد معتقلي أفراد قبيلة الحويطات في السعودية العشرات بسبب معارضتهم لمشروع "نيوم" على أراضي القبيلة.
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) November 25, 2020
تأكد لنا اعتقال التالية أسماؤهم من #الحويطات:
1- عبدالله دخيل الله أبوطقيقة
2- زوجة المعتقل عبدالناصر أبوطقيقة (شقيق الشهيد عبدالرحيم)
3- شادلي أبوطقيقة الحويطي (شقيق الشهيد عبدالرحيم)، وهو صاحب حساب (shad1011le) على تويتر، وهو كان ينشر أخبار الاعتقالات من الحويطات.
واشتعلت قضية الحويطات في يناير/كانون الثاني الماضي، عندما أبلغت القبيلة السلطات السعودية رفضها مغادرة أرضها من أجل نيوم، ليتعرض أبناؤها لاحقا للقتل والاعتقال بسبب شعاراتهم المناهضة للترحيل.
ومثّل مقتل "عبدالرحيم الحويطي" يوم 13 أبريل/نيسان الماضي برصاص قوات الأمن إثر رفضه الترحيل من منزله، علامة فارقة في التوتر الحاصل بين القبيلة وسلطات الرياض وخططها لإقامة مشروع "نيوم.
وقبل مقتله، نشر "عبدالرحيم" سلسلة فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي انتقد فيها إجبار قبيلته على الرحيل من الأرض التي عاشوا فيها لأجيال في محافظة تبوك، واصفا ذلك بأنه "إرهاب دولة".
ويعد مشروع مدينة نيوم جزءا من خطة الإصلاح الاقتصادية والاجتماعية التي أطلق عليها اسم "رؤية 2030"، والتي طرحها ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" عام 2016، ويحضع لنظام قضائي خاص لا يعكس النظام المتبع في باقي مناطق المملكة، ويرتقب أن يشبه في تفاصيله مدينة دبي الإماراتية.