دعا رئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية، "عواد العواد"، إلى حماية حق المرأة في الإرث الشرعي، وتعزيز الضوابط النظامية التي تمكنها من الحصول عليه.
وطالب "العواد"، خلال حلقة نقاشية تحت عنوان "الإرث وحق المرأة الشرعي"، أمس الإثنين، بتوعية المجتمع بحق المرأة الشرعي والاجتماعي والنظامي في الإرث.
وأضاف "العواد" أن الحلقة ناقشت أوجه حرمان المرأة من الإرث، والفئات الأكثر عرضة لانتهاك حقوقهن، وأسباب تنازلهن عن إرثهن رغم الحاجة، ودور مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحقوقية ولجان الصلح والتوعية عن طريق خطب المساجد.
وتستهدف الهيئة من الخطوة الجديدة، تتبع قضية حرمان بعض النساء من نصيبهن الشرعي من الإرث كإحدى القضايا المتصلة بالعنف ضد المرأة.
رئيس #هيئة_حقوق_الإنسان الدكتور عواد العواد:
— هيئة حقوق الإنسان (@HRCSaudi) November 2, 2020
نعمل على جميع ملفات حقوق الإنسان دون استثناء.#السعودية pic.twitter.com/MCjPWLnwND
وتقول الهيئة إنها رصدت حالات امتنعت فيها نساء عن المطالبة بحقوقهن في الإرث، إما بسبب خشيتهن من تأثر علاقاتهن الاجتماعية بأسرهن، أو بسبب ضعف وعيهن بحقوقهن التي كفلتها لهن الشريعة الإسلامية.
وقالت عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، الدكتورة "آمال الهبدان"، إن الهيئة تنسق حاليا مع الجهات المختصة لتتبع هذه القضية، بشكل أعمق وإحاطتها من كافة جوانبها، والتأكد من إتاحة وسائل الانتصاف أمام المتضررات وفعاليتها.
وتحفل المحاكم السعودية بمئات القضايا التي يتنازع فيها الورثة، رجالا ونساء، أو يستغل خلالها عقود وكالة تبرمها نساء لذكور في عمليات بيع.
وتشهد قضايا الميراث في مناطق المملكة حالات صعبة إذ إن بعض الموروث الاجتماعي يدفع البعض لمنع النساء من ميراثهن بحجة الخوف على خروج الأراضي الزراعية عن ملكية العائلة.