أصيبت مواطنة تونسية (45 عاما) مقيمة في السعودية مجددا بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) للمرة الثانية وذلك بعد 3 أشهر من تعافيها من إصابة سابقة، ما يعد دليلا جديدا على عدم فعالية نظرية المناعة المكتسبة من الفيروس وفقا لأنصار نظرية مناعة القطيع.
وقالت المقيمة التونسية إنها اكتشفت يوم 9 يوليو/ تموز الماضي إصابتها الأولى بفيروس كورونا، ثم تعافت منها بعد أن ورد تحليلها سلبي يوم 1 أغسطس/ آب الماضي.
وأوضحت أنها تفاجأت بإصابتها مرة ثانية بفيروس كورونا عندما وردت نتائج تحاليلها إيجابية يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب تصريحاتها لموقع "قناة نسمة" التونسية.
وأشارت إلى أن أعراض الإصابة الأولى كانت خفيفة، امتدت على يومين لكن أعراض الإصابة الثانية كانت أكثر حدة، حيث تعاني مدة أسبوع على التوالي من إنهاك بدني وإسهال وسعال.
وسبق أن حذر أطباء من العدوى الثانية لفيروس كورونا، مؤكدين أن العدوى الأولى قد لا تحمي بالضرورة من العدوى في المستقبل.
وأوضحوا أن احتمال الإصابة بالعدوى مرة أخرى له تأثير مهم على فهمنا لمناعة كوفيد – 19، مشيرين إلى أنه حتى الأشخاص الذين تعافوا يجب أن يستمروا في اتباع الإرشادات حول التباعد الاجتماعي وأقنعة الوجه وغسل اليدين.
ويعتقد البعض أن الإصابة الثانية بكوفيد - 19 ربما تكون أكثر اعتدالا، كون الجسم تعلم محاربة الفيروس في المرة الأولى، لكن كثيرا من الحالات التي أصيبت مرة أخرى تؤكد أن المعاناة ربما تكون أكثر.