قاوم.. حملة سودانية لجمع مليون توقيع ضد التطبيع

الجمعة 6 نوفمبر 2020 05:31 م

تدشن "تنسيقية القوى الشعبية لمقاومة التطبيع مع إسرائيل" في السودان، السبت، حملة جديدة تحت شعار "قاوم"، لمناهضة تطبيع الخرطوم مع تل أبيب.

وقالت التنسيقية في بيان، الجمعة، إن الحملة تدعم مبدأ اللاءات الثلاثة "لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف" بإسرائيل.

وتستهدف الحملة جمع مليون توقيع رافض للتطبيع، دون تحديد موعد زمني لهذا الأمر.

وأوضحت أن "الحملة تشمل إصدار بيانات دورية، ولقاءات شبابية، وندوات جماهيرية، حول الموضوع"، دون تفاصيل.

وفي أعقاب هزيمة العرب أمام إسرائيل في حرب يونيو/ حزيران 1967، استضافت الخرطوم مؤتمر القمة العربية في 29 أغسطس/آب 1967.

وعُرفت هذه القمة باسم "اللاءات الثلاثة"، وهي: "لا سلام مع إسرائيل"، و"لا اعتراف بإسرائيل"، و"لا مفاوضات مع إسرائيل"، وباتت الخرطوم تُعرف باسم "عاصمة اللاءات الثلاثة".

ونقل البيان عن الأمين العام للتنسيقية "عثمان البشير الكباشي"، قوله إن "تنسيقية القوى، ترفض الاعتراف بالاحتلال الصهيوني والتطبيع معه بأي شكل".

وأوضح أن التنسيقية تعتبر التطبيع "عدوانا صريحا على حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته أيا كانت مبرراته وسياقاته".

وأكد أن "قضية القدس والأرض المحتلة، لا تخص دولة بعينها ولا قومية، إنما هي قضية كل الأحرار في العالم"، وفق البيان.

وتابع: "قضية القدس والأرض المحتلة هي جبهة عالمية للتحرر والاستقلال والكرامة"، وفق ذات البيان.

ووصف "الكباشي"، قيام الحكومة الانتقالية، بالتطبيع مع إسرائيل، بـ"التجاوز الصريح لصلاحيات الفترة الانتقالية، وخيانة شعارات الثورة السودانية وتنكر للشعوب المضطهدة والمناضلة".

وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة الخارجية السودانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتكون الخرطوم ثالث عاصمة عربية تقوم بتطبيع العلاقات مع تل أبيب، بعد أبوظبي والمنامة.

وفي ذات اليوم، أبلغ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الكونجرس، نيته رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والتي أُدرج فيها عام 1993؛ لاستضافته آنذاك الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة "أسامة بن لادن".

ويشهد السودان حالة من الانقسام المجتمعي، خلال الأيام الجارية، على خلفية التحاق الخرطوم رسميا بقطار التطبيع، وهي الخطوة التي قوبلت بردود فعل متباينة لدى السودانيين، الذين يؤمن قطاع كبير منهم أن "التطبيع خيانة"، فيما يرى آخرون بأنه سيكون مفتاح "الازدهار الاقتصادي".

وإلى جانب الرئاسة الفلسطينية، انتقد قادة فلسطينيون اتفاق السودان مع إسرائيل، ووصفوه بأنه "طعنة خطيرة في ظهر الشعبين الفلسطيني والسوداني".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

لا للتطبيع قاوم مناهضة التطبيع التطبيع السوداني الإسرائيلي

وقوفا مع الشعب الفلسطيني.. الحزب الشيوعي السوداني يرفض التطبيع مع (إسرائيل)

مسؤول سوداني: نتائج الانتخابات الأمريكية لن تؤثر على اتجاهنا للتطبيع

أكاديميون فلسطينيون وعرب يطالبون السودانيين بمواصلة رفض التطبيع

حملة "المليون توقيع".. اتساع رقعة رفض التطبيع بالسودان