فرنسا تنتظر تعزيزات أوروبية لتقليص وجودها في أفريقيا

الجمعة 6 نوفمبر 2020 11:27 م

تنتظر فرنسا وصول تعزيزات أوروبية إلى منطقة الساحل الشمالي الأفريقي لتقليص عدد الجنود الفرنسيين المنتشرين هناك.

ومن المفترض أن تساعد الزيارات المتتالية مؤخرا إلى مالي، التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان" ثم وزيرة القوات المسلحة الفرنسية "فلورنس بارلي"، الحكومة على تقييم المشاركة الفرنسية في منطقة الساحل، حيث يقاتل آلاف الجنود منذ 2014 ضمن إطار قوة "برخان" المناهضة للجهاديين.

ووفق مصادر متطابقة، فإن موضوع سحب عدة مئات من الجنود الفرنسيين (من أصل نحو 5100) تتم مناقشته الآن للعودة إلى المستوى الذي كان عليه قبل "التعزيز" المصغر في يناير/كانون الثاني.

وأوضح مصدر عسكري فضل عدم الكشف عن هويته، أن الملف يشكل "أولية لهيئة الأركان" التي قد تقوم بإلغاء وظائف "موسمية" (من دعم وهندسة واستخبارات) عند الاستبدال الرئيسي في فبراير/شباط.

وقال النائب "توماس غاسيلو": "بعد سبع سنوات، على الرغم من نجاحاتنا الاستراتيجية الكبيرة، فإن الوضع لا يتطور ميدانيا. نشهد حصيلة ثقيلة، وثقيلة للغاية، وتكلفة مالية كبيرة على كاهل الأمة"، واقترح "البقاء بشكل مختلف، في منظور انتقالي (...) وفق صيغة أخف".

ودعمت فرنسا المبادرة التي أطلقتها الدول الخمس في الساحل الأفريقي (موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، تشاد، والنيجر) لتشكيل قوة عسكرية مشتركة لمكافحة الجماعات المنتشرة في المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

فرنسا الساحل الأفريقي

الاتحاد الأفريقي يرسل 3 آلاف جندي لمنطقة الساحل