دبي تتفاخر بلعب دور سويسرا في الحرب العالمية الثانية

الأحد 1 يونيو 2014 09:06 ص

شفاف الشرق الأوسط – الخليج الجديد

ذكرت جريدة لوموند الفرنسية  أن «رامي مخلوف»، ابن خال «بشار الأسد»، نقل جزء من ثروته إلى دبي وسط ترحيب من سلطات الإمارات.

وفي تقرير خاص لها أعده مراسلها «بنجامان بارت»، كشفت عن تأزُّم إفلاس النظام السوري، بحسب ما أفاد به مصدر لها كان قريبا من «بشار الأسد». وأكد المصدر أن خزانة الدولة السورية باتت فارغة إثر توقف دفع الضرائب وفواتير المياه والكهرباء، ولم يعد أمام الدولة من أجل توفير رواتب موظفيها، سوى اللجوء للعمليات التجارية الغير مشروعة، والتمويل المباشر من إيران والعراق.

ويضيف التقرير أن  "ملك" عمليات الفساد وتلك الصفقات الغير مشروعة في سوريا، هو «رامي مخلوف». الذي يسيطر على أقسام واسعة من الاقتصاد السوري، مثل التليفون الخلوي سيرياتيل. حيث نجح في الحفاظ على موقعه المسيطر، بعد أن أفلست الخزانة السورية وأصبحت أبار الدولة النفطية تحت سيطرة المتمردين والأكراد.

وتضيف الصحيفة أن دبي تلعب دورا هاما بالنسبة لهذه النقطة. حيث أشارت بحسب أحد رجال الأعمال الدمشقيين، أن «مخلوف» نجح في إخفاء بعض من ثروته في دبي. حيث تقيم «بشرى الأسد» ابنة «بشار الأسد». وذلك على غرار تلقي دبي لثروات مسؤولي الشرق الأوسط، منذ اندلاع ثورات الربيع العربي.

وأضاف رجل الأعمال أن دبي تتفاخر، منذ العام 2011، بأنها تلعب نفس الدور الذي لعبته سويسرا أثناء الحرب العالمية الثانية، المتمثل في إخفاء الثروات المالية للمسؤولين، المُثار حولهم جدلا في الشرق الأوسط.

  كلمات مفتاحية

أساطير الحرب العالمية الأولى في المشرق وأهميتها

مشتريات خليجية تنقذ سوق الساعات السويسرية

السعوديون يستوردون ساعات سويسرية بقيمة 435.3 ملايين فرنك