روت طفلة فرنسية مسلمة عمرها 10 سنوات، جرى اعتقالها مؤخرا، تفاصيل مؤلمة عن ملابسات الاعتقال، مشيرة إلى أنها "خائفة للغاية".
وقالت الطفلة إن المدرس "سألني إن كنت أذهب إلى المسجد"، ثم سألني أسئلة حاقدة، وبعد ذلك أبلغ عني الشرطة الفرنسية.
وقامت الشرطة الفرنسية بمداهمة منزل الطفلة وترويع أسرتها بالسلاح، واعتقلوا الطفلة وقاموا باستجوابها 11 ساعة قبل الإفراج عنها، وفقما ذكرت.
"أنا خائفة للغاية" "سألني إن كنت أذهب إلى المسجد".
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) November 8, 2020
طفلة مسلمة عمرها 10 سنوات سألها مدرسها في الصف أسئلة حاقدة، ثم أبلغ عنها الشرطة الفرنسية التي قامت بمداهمة منزل الطفلة وترويع أسرتها بالسلاح، واعتقلوا الطفلة وقاموا باستجوابها 11 ساعة قبل الإفراج عنها!#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه12 pic.twitter.com/K7me3Twk0I
وأثار اعتقال 4 تلاميذ بمدارس ابتدائية في فرنسا بتهمة تمجيد الإرهاب جدلا واسعا بأوساط الرأي العام المحلي واستياء لدى الجالية المسلمة.
والمعتقلون الأربعة 3 أولاد وطفلة، واقتادتهم الشرطة من بيوتهم في ألبيرفيل بإقليم سافوا بعد أن أبلغ عنهم مدير المدرسة بزعم ترديدهم لعبارات توصف بـ"العنيفة والمثيرة للقلق" خلال دقيقة الصمت على روح المعلم المذبوح "صاموئيل باتي"، التي ألزمت بها كل المدارس الفرنسية، الإثنين الماضي.
وصرح المدعي العام المحلي بأنهم قالوا "إن الإرهابي كان مصيبا فيما فعل"، وفقا لما أوردته صحيفة "20 مينوت".
من جانبها زعمت وزارة التربية الوطنية عبر "تويتر"، أن التلاميذ "برروا القتل" بحجة أنه "ممنوع المس بالرسول"، مضيفين أنهم "سيقتلون أستاذهم في حال رسم الرسول في كاريكاتور".
في المقابل، عبر أولياء التلاميذ المعتقلين عن استيائهم الشديد واستنكارهم لأسلوب الاعتقال الذي اعتبروه مبالغا فيه.
وتتعرض فرنسا لحملة مقاطعة واسعة لمنتجاتها في العالمين العربي والإسلامي، على خلفية تأييدها نشر رسوم مسيئة للنبي الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم.