سلمان وميركل يتفقان على ضرورة التصدي لجميع أشكال التطرف

الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 04:09 ص

شدد العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، على أن حرية التعبير لا يجب أن تكون "أداة لإشاعة الكراهية".

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، الإثنين، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

أكد الملك "سلمان" إدانة المملكة واستنكارها الشديد للعمليات الإرهابية التي تم ارتكابها مؤخراً في فرنسا والنمسا، كما أكد موقف المملكة "الذي يدين بقوة" الرسوم المسيئة للنبي "محمد" (صلى الله عليه وسلم).

وقال الملك "سلمان"، إن "حرية التعبير يجب أن تكون قيمة أخلاقية تنشر الاحترام والتعايش بين الشعوب، لا أداة لإشاعة الكراهية والصدام الثقافي والحضاري".

وأشار العاهل السعودي إلى "أهمية تعزير التقارب بين أتباع الأديان والحضارات، ونشر قيم التسامح والاعتدال، ونبذ كافة أشكال الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف".

وخلال الاتصال، أيضا، جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ودعم الجهود المبذولة لإنجاح أعمال قمة العشرين التي تستضيفها المملكة في 21 و22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وكانت هيئة كبار العلماء السعودية، أكدت في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن "الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن يضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية".

وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شهدت العاصمة باريس جريمة قتل خلالها مدرس تاريخ على يد شاب في الـ 18 من عمره، بعد قيام الأول بعرض رسومات كاريكاتورية "مسيئة" للنبي "محمد" على طلابه.

وأجج الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، مشاعر المسلمين، عند أعلن دفاعه على الرسوم الكاريكاتورية بدعوى حرية التعبير، ما أدى إلى حالة غضب في العالم الإسلامي ودعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قمة العشرين حرية التعبير الملك سلمان ميركل الإساءة للنبي محمد

كبار العلماء السعودية تحذر فرنسا: الإساءة إلى الأنبياء تخدم المتطرفين