أغلبية النواب الأمريكي للديمقراطيين.. والشيوخ يتجه للجمهوريين

الأربعاء 11 نوفمبر 2020 08:38 ص

انتزع الحزب الديمقراطي الأمريكي أغلبية صعبة في مجلس النواب الأمريكي بعد حسم الفوز بـ218 مقعدا في الانتخابات، بينما يتجه الجمهوريون إلى الاحتفاظ بأغلبيتهم في مجلس الشيوخ بعد حسم 49 مقعدا، ليفصلهم بذلك مقعدان عن الأغلبية.

وخسر الديمقراطيون عددا من المقاعد في مجلس النواب إثر استعادة الجمهوريين عددا من مقاعدهم التي خسروها مؤخرا.

وأعلنت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية فوز السيناتور الجمهوري "توم ليتيس"، في مجلس الشيوخ، ليصبح الأعضاء الجمهوريون 49، بينما بقيت أعداد النواب الديمقراطيين عند 48.

وقالت "أسوشيتد برس" إن الديمقراطيين احتفظوا بالسيطرة على مجلس النواب، لكن هامشهم تقلص مع استعادة الحزب الجمهوري بعض المقاعد التي خسرها في عام 2018.

وحصل الديمقراطيون على الأغلبية بعد الإعلان عن 3 فائزين في وقت متأخر من يوم الثلاثاء: "شاير كيم شيرير" في واشنطن، و"توم أو هاليران" في أريزونا، و"جيمي جوميز" في كاليفورنيا.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن الحزب ربما يفوز بعدد قليل من المقاعد الأخرى عند عد المزيد من الأصوات.

وبينما يؤكد هذا العدد سيطرة الديمقراطيين على المجلس المكون من 435 عضوًا، فإن أغلبية الديمقراطيين المكونة من 232 مقعدًا ستتقلص بعد أن أدت زيادة غير متوقعة من الناخبين الجمهوريين إلى تحويل المكاسب المتوقعة من 15 مقعدًا إلى خسائر قد تقترب من هذا العدد.

ورغم فوز "جو بايدن" بالرئاسة، وحسم أغلبية النواب لصالح الديمقراطيين، فإن المؤشرات تدل على احتفاظ الجمهوريين بالسيطرة على مجلس الشيوخ، وهي السيطرة التي ستجبر الديمقراطيين على تقليص أحلامهم ووعودهم في عدد من المشاريع المهمة، مثل الرعاية الصحية الشاملة والبنية التحتية وغيرها من المبادرات.

ووفقا للمراقبين، فإن سيطرة الجمهوريين على الشيوخ ستجبر الديمقراطيين على مناقشة الوصول إلى حلول وسط مع الحزب الجمهوري في تلك الملفات.

وينظر جمهوريون بإيجابية إلى ما حققوه من تقدم في مجلس النواب، حيث سيسببون صداعا لرئيس مجلس النواب "نانسي بيلوسي" الذي يتوقع أن تحتفظ بمكانها، حيث من الممكن أن يحصل الكونجرس الجديد الذي ينعقد في يناير/كانون الثاني المقبل على أصغر أغلبية منذ أن كان الجمهوريون يملكون 221 مقعدًا فقط قبل عقدين من الزمن.

ويمكن أن تتسبب الأغلبية المتشددة في حدوث صداع لـ"بيلوسي"، وتمكين أي مجموعة محددة من المشرعين للضغط عليها بشأن مشاريع القوانين التي ينبغي النظر فيها أو شكلها، لكن في بعض الأحيان، يمكن أن يساعد هامش ضئيل في توحيد الحزب لأن أعضاءه يعرفون أنه يجب عليهم الالتزام ببعضهم البعض لتحقيق أي شيء.

وقالت "نانسي بيلوسي"، رئيسة مجلس النواب، (ديمقراطية من كاليفورنيا)، للصحفيين: "لدينا المطرقة" (رئاسة المجلس)، لكنها اعترفت بالتراجع قائلة: "لقد خسرنا بعض المعارك لكننا فزنا بالحرب".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

مجلس النواب مجلس الشيوخ الديمقراطي الجمهوري جو بايدن

بالأسماء.. فوز الديمقراطيين يصعد بفلسطينيين جدد لعالم السياسة الأمريكية