انطلقت في السعودية، الخميس البطولة النسائية الأولى للجولف في تاريخ المملكة، في ظل التغييرات والتطورات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، سواء من الناحية الترفيهية أو الرياضية.

وأعلنت "جولف السعودية" عن إقامة أول بطولة نسائية دولية للجولف في السعودية، على ملعب "رويال جرينز" للجولف والنادي الريفي، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والتي تقع بالقرب من مدينة جدة، خلال الفترة من 12-15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وتشارك في البطولة 108 لاعبات جولف محترفات، يتنافسن على 72 حفرة، على مدار أربعة أيام.

وقال النائب الأعلى للرئيس لقطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية، "نبيل الجامع"، "تبرهن رعاية أرامكو السعودية لأول بطولة نسائية دولية للجولف على أرض المملكة حرص الشركة على تمكين المرأة السعودية وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع".

وأعلن رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للجولف، وجولف السعودية، "ياسر الرميان" عن إطلاق المملكة استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى استدامة الجولف، عبر تطوير ثقافة مبتكرة وطموحة تهتم بحماية البيئة وتطوير الاقتصاد، إلى جانب تفعيل الدور الاجتماعي، مؤكداً أهمية الاستراتيجية الجديدة التي تشكل حدثاً جديداً في تاريخ الرياضة في المملكة العربية السعودية.

وبحسب تغريدة نشرها حساب "جولف السعودية"، عبر "تويتر"، تعود البلاد إلى صناعة التاريخ الرياضي، وهذه المرة عن طريق تنظيم بطولتين لجولف النساء.
 

وتعد بطولة أرامكو السعودية النسائية للجولف، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، هي أول بطولة جولف نسائية تستضيفها المملكة، وتتنافس من خلالها أبرز محترفات الجولف في العالم، للفوز بجائزة قيمتها مليون دولار.

وأوضحت التغريدة أن بطولة السعودية النسائية الدولية للفرق هي الأولى من نوعها في العالم، حيث يتنافس 36 فريقاً للفوز بجوائز مجموع قيمتها 500 ألف دولار.

وبحسب موقع "جولف السعودية"، يمتاز ملعب ونادي الجولف الريفي بتصميمه الذي يتضمن 18 حفرة، وهندسة مبناه، وإطلالاته البانورامية على ساحل البحر الأحمر.

ويعد من تصميم "ديف سيمبسون"، وهو مصمم عالمي لملاعب الجولف من شركة "يوروبيان جولف ديزاينز". 

ولعب على أرضه أبرز الرياضيين، مثل "داستن جونسون، وبروكس كيبكا، وفيل ميكلسون، وسيرجيو جارسيا، وجريم ماكدويل".

وخلال السنوات الأخيرة، تحرص المملكة على استضافة بطولات رياضية، ومسابقات أوروبية في ألعاب مختلفة؛ لجذب أنظار العالم إلى التحول والانفتاح الذي أحدثته سياسات ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان".

وكان لاعب الجولف الأمريكي الشهير "تايجر وودز"، رفض عرضا سعوديا مغريا بقيمة 3 ملايين دولار، من أجل اللعب في المملكة، العام الماضي، على خلفية تداعيات اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي" داخل قنصلية بلاده بإسطنبول.