باتت ولاية كاليفورنيا، ثاني ولاية أمريكية تخترق حاجز المليون إصابة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، بعد تكساس.

وفي الـ8 من نوفمبر/تشرين الثاني، أصبحت تكساس أول ولاية أمريكية تتجاوز المليون إصابة بالفيروس التاجي، حيث تكافح البلاد موجة ثالثة من الإصابات، وسجلت أكثر من 100 ألف إصابة 3 مرات في أقل من أسبوع.

وأبلغت ولاية تكساس، التي تمثل أكثر من 10% من إجمالي الإصابات في الولايات المتحدة، عن أكبر عدد من الحالات الجديدة في البلاد، الأسبوع الماضي، وتلتها ولاية إلينوي التي تضم نصف عدد المصابين.

ومع اقتراب موسم العطل والطقس البارد، دق مسؤولو الصحة ناقوس الخطر لاحتواء الارتفاع في الحالات في الأسابيع القليلة الماضية.

والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا في العالم، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 10.5 ملايين إصابة، وأكثر من 242 ألف وفاة بالفيروس.

وجاءت الهند بالمركز الثانى بحوالى 8.7 مليون حالة، وبعدها البرازيل بأكثر من 5.75 ملايين إصابة، ثم فرنسا 1.9 مليون إصابة.

وجاءت روسيا بالمركز الخامس مع وصول عدد الإصابات إلى 1.84 مليون إصابة، وبعدها أسبانيا 1.44 مليون إصابة.

وظهرت بريطانيا في المركز السابع بأكثر من 1.29 مليون حالة، والأرجنتين 1.27 مليون إصابة، وكولومبيا 1.17 مليون حالة، وأخيرا إيطاليا 1.07 مليون إصابة.

وظهر الوباء فى البداية بالصين، ثم انتقل إلى أوروبا، وتفشت العدوى من مرض (كوفيد-19) بالبلاد النامية بقيادة الهند والبرازيل.

وكان الاعتقاد في البداية أن العدوى من فيروس "كورونا" تنتقل فقط من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس والمصافحة والتقارب الاجتماعى.

وأكد العديد من الباحثين والخبراء في منظمة الصحة العالمية وغيرها من المراكز الطبية البحثية أن (كوفيد-19) ينتقل عبر الهواء.

واكتشف العلماء أن كورونا ينتقل خلال الهواء بعد تفاقم الإصابات بالملايين، وينتقل لأشخاص يتواجدون على مسافة مترين من الشخص المصاب.

ومع توفر المزيد من المعلومات والدراسات عن "كورونا"، بات ارتداء الكمامات مهما ضد الرذاذ المتطاير من أنف أو فم المصابين.