لقاء مصري سوداني إسرائيلي لترتيب ملحقات التطبيع

الجمعة 13 نوفمبر 2020 09:52 ص

لم يوقف سقوط الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" التحركات الرامية لإتمام اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسودان، في سبيل الإعلان الرسمي عن اتفاق التطبيع خلال الفترة المقبلة.

وكشفت مصادر خاصة عن لقاء مرتقب خلال أيام قليلة، على المستوى العسكري، يضم مسؤولين أمنيين وعسكريين من مصر والسودان وإسرائيل، بناءً على طلب مصري.

وطلب المسؤولون المصريون التنسيق لوضع الخطوط الفاصلة المتعلقة بالعلاقات بين البلدان الثلاثة، وذلك في ظل قلق مصر المتنامي بشأن مصالحها مع السودان، والقضايا ذات الطابع الخاص مثل أزمة سد النهضة، والأمن في منطقة البحر الأحمر، والنزاع الحدودي بين القاهرة والخرطوم حول حلايب وشلاتين.

ويشارك في ذلك اللقاء مسؤولون بجهاز المخابرات العامة المصرية، إضافة إلى مساعد وزير الدفاع للشؤون الخارجية، وقائد المنطقة الجنوبية، بحسب "العربي الجديد".

ويبحث ذلك اللقاء ملفات مكافحة الإرهاب ذات الأبعاد المشتركة بين الأطراف الثلاثة، حيث إن هناك مطالب إسرائيلية بوقف الدعم المقدم من السودان للفصائل الفلسطينية المسلحة وفي مقدمتها حركة "حماس"، التي كانت تتمتع بعلاقات متميزة وقوية للغاية مع النظام السوداني السابق بقيادة "عمر البشير".

ويحظى التنسيق حول الأمن في منطقة البحر الأحمر، بجانب كبير من المباحثات بين الأطراف الثلاثة، وذلك ضمن الخطط المصرية الرامية للتضييق على التواجد التركي أيضاً في تلك المنطقة؛ فهناك تواجد تركي كبير في الصومال، فضلاً عن اتفاقية تطوير جزيرة سواكن السودانية التي وقعتها أنقرة مع نظام البشير الذي أطاحت به الثورة.

وبحسب المصادر، فإن اتفاق التطبيع السوداني الإسرائيلي، سيغير طبيعة المنطقة بالكامل، وسيخلق تحديات أمنية وعسكرية جديدة يجب الترتيب المسبق لها، ليس بين تل أبيب والخرطوم فقط، ولكن بين القوى الأفريقية الفاعلة.

 

المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

تطبيع السودان لقاء مصري سوداني إسرائيلي

أكاديميون فلسطينيون وعرب يطالبون السودانيين بمواصلة رفض التطبيع

للمرة الأولى.. تدريبات عسكرية جوية بين مصر والسودان

تفاصيل مثيرة.. باحث إسرائيلي: السعودية رعت التطبيع مع السودان