أسس أكاديميون سعوديون أول جمعية فلسفية مرخصة في تاريخ المملكة، وذلك لتمكين المهتمات والمهتمين بالشأن الفلسفي من المشاركة المجتمعية العامة.
وقال أستاذ الأصول الفلسفية للتربية في جامعة الملك سعود، "عبدالله المطيري"، إنه جرى تأسيس "جمعية الفلسفة كجمعية أهلية غير ربحية تعنى بالشأن الفلسفي في المملكة وتسعى لتمكين المهتمات والمهتمين بالشأن الفلسفي من المشاركة المجتمعية العامة، والجمعية بهذا تصبح أول جمعية فلسفية في تاريخ السعودية“.
وأضاف "المطيري"، عبر "تويتر"، "بهذه المناسبة وباسم الأعضاء المؤسسين للجمعية أقدم الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على توفير فضاء ثقافي متفائل وبنية قانونية حديثة جعلت من تأسيس هذه الجمعية أمرا ممكنا".
مساء الخير،،
— عبدالله المطيري (@Abdullaht407) November 12, 2020
يسعدني كثيرا أن أزف لكم خبر تأسيس #جمعيةـالفلسفة كجمعية أهلية غير ربحية تعنى بالشأن الفلسفي في المملكة العربية السعودية وتسعى لتمكين المهتمات والمهتمين بالشأن الفلسفي من المشاركة المجتمعية العامة. والجمعية بهذا تصبح أول جمعية فلسفية في تاريخ المملكة العربية السعودية.
وتوجه "المطيري"، وهو أحد أبرز المهتمين بعلم الفلسفة في المملكة بالوقت الراهن، الشكر باسم الأعضاء المؤسسين لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الثقافة على التعاون الكبير خلال إجراءات تأسيس الجمعية“.
ورغم أن فقهاء المملكة لم يصدروا فتوى دينية صريحة تحرم تدريس الفلسفة في المملكة التي تطبق إحدى تفسيرات الشريعة الإسلامية، فإن علم الفلسفة وطرائق الجدل ظل غائبا عن مؤسسات السعودية التعليمية لعقود طويلة مع رواج آراء فقهاء ودعاة لا يفضلونها.
وتعتبر الجمعية الجديدة المرخصة خطوة جديدة بعد استحداث وزارة التعليم عام 2018 مادة "مبادئ الفلسفة" لطلاب المرحلة الثانوية، وتدريب معلمين سعوديين على تدريسها، لتشكل جميعها حراكا رسميا يأمل المؤيدون له، أن يتوج باستحداث أقسام فلسفية في الجامعات.