توعد قائد أمن إقليم الشمال في الأردن العميد "سالم الشماسين"، باستخدام الرصاص الحي، لمنع الخروج على القانون، في محافظات إربد وعجلون وجرش والمفرق، التي شهدت خروجا في مظاهرات، احتجاجا على نتائج الانتخابات البرلمانية.

وقال "الشماسين"، إن "الأجهزة الأمنية المشتركة من الشرطة وقوات الدرك، تعاملت مع عدد من الوقائع الأمنية المتصلة بمخالفات أوامر الدفاع وتعريض سلامة وأرواح المواطنين للخطر".

وأضاف، أنه "تم ضبط 180 شخصا شاركوا بمظاهر خارجة على القانون وأوامر الدفاع من بينهم نواب فائزين ومرشحين، لم يحالفهم الحظـ، وتم توديعهم للجهات القضائية المختصة والحاكم الإداري لاتخاذ المقتضى القانوني والإداري بحقهم".

وأشار إلى أنه "تم نشر 8 آلاف شرطي ودركي في إقليم الشمال، لفرض القانون والتعامل مع الخارجين عليه"، لافتا إلى أنه "سيصار الى استخدام القوة المناسبة بما فيها الغازات المسيلة والرصاص المطاطي والحي وتطبيق قواعد الاشتباك في حالات الضرورة".

وكان العاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، قال في تغريدة "غاضبة" عبر حسابه في "تويتر": "المظاهر المؤسفة التي شهدناها من البعض بعد العملية الانتخابية، خرق واضح للقانون، وتعدٍ على سلامة وصحة المجتمع، ولا تعبّر عن الوعي الحقيقي للغالبية العظمى من مواطنينا في جميع محافظات الوطن الغالي. نحن دولة قانون، والقانون يطبق على الجميع ولا استثناء لأحد".

وشهدت مناطق عدة في المملكة، كمحافظة معان ولواء الرمثا شمال البلاد، ومناطق شفا بدران ووادي السير في العاصمة عمان، ومحافظة عجلون وغيرها، عدة أحداث بين تجمهر وأعمال شغب، وبين احتفالات استخدمت فيها أسلحة اوتوماتيكية، وسط انتقادات واسعة اشتعلت في مواقع التواصل الاجتماعي حول خرق الحظر وانتشار ظاهرة السلاح.