دوت صافرات الإنذار، فجر الأحد، في مستوطنات غلاف غزة وعددا من المدن بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أبرزها تل أبيب، إثر إطلاق عدد من الصواريخ من قطاع غزة على تلك المناطق، فيما زعمت إسرائيل اعتراضها، وسط أنباء عن إصابات بين صفوف إسرائيليين.
وبحسب إعلام إسرائيلي، فقد دوت صافرات الإنذار وسمعت أصوات انفجارات في مستوطنات الغلاف، أبرزها عسقلان وأسدود، علاوة على تل أبيب ومستوطنة غوش دان القريبة منها، ومناطق أخرى مثل بني براك وحولون وغيرها.
وأشارت تقارير عبرية إلى وجود إصابات بالهلع بين مستوطنين في عدة مناطق بسبب القصف الفلسطيني، علاوة على إصابة امرأة إسرائيلية خلال هروبها إلى الملاجئ في أسدود.
#عاجل/#فيديو/
— عبدالله الشايجي (@docshayji) November 15, 2020
قصف من #غزة باتجاه #أشدود ووسط الاحتلال الإسرائيلي في بالشيم حيث شوهدت النار تشتعل في بلاج بالشيم-ووقوع إصابات حيث استهدفت بصاروخ...
الأوضاع متجهة للتصعيد في وقت المنطقة تغلي-
وتعاني من تفشي #جائحة_كورونا.. https://t.co/FaRhXIMdHL
وتداول متابعون مقاطع فيديو للقبة الحديدية وهي تحاول التصدي للصواريخ في تل أبيب.
Video of the Iron Dome interceptions south of Tel Aviv pic.twitter.com/94n84qebnL
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) November 15, 2020
أور هيلار:تتعامل طواقم المتفجرات من الشرطة الآن مع شظايا سقطت في المنطقة الوسطى نتيجة إطلاق الصورايخ من غزة. pic.twitter.com/QvEYdUQqY4
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 15, 2020
القناة 20 العبرية: سقوط شظايا صاروخ في شارع قرب غان يبنا ب"تل أبيب" pic.twitter.com/6yzvF4PHua
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 15, 2020
الإعلام العبري ينشر صورة بزعم انها شظايا صاروخ في مدينة بات يام بتل أبيب. pic.twitter.com/jazeVnPdsk
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 15, 2020
ولم تخرج تعليقات من حكومة الاحتلال أو المتحجث باسم الجيش الإسرائيلي، حتى كتابة هذا الخبر، كما لم يعلن أي فصيل من فصائل المقاومة في غزة عن مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ، لكن إسرائيل دائما ما تقول إن حركة "حماس" هي من تتحمل تبعات أي تصعيد من القطاع.
وتوقع مراقبون جولة جديدة من التصعيد الإسرائيلي في غزة، عقب القصف، وذلك بعد أيام من هدوء حذر، حيث شهد أكتوبر/تشرين الأول الماضي سلسلة هجمات إسرائيلية على القطاع، ردا على ما تقول تل أبيب إنها هجمات من المقاومة الفلسطينية.
وتعمد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، من آن لآخر، لتكثيف تحركاتها ضد إسرائيل، ردا على عدم التزام تل أبيب ببنود اتفاقيات سابقة توصلت إليها مع المقاومة، بوساطات مصرية وقطرية، تقضي برفع الحصار عن القطاع وتحسين معيشة الفلسطينيين هناك، وسط تداعيات فيروس "كورونا" المستجد.