رفضت الهند، الأحد، السماح لرجل الأعمال البارز "ب ر. شيتي"، مؤسس "إن إم سي هيلث" للمستشفيات، من المغادرة من مطار بنجالور، في طريقه إلى الإمارات.

كان "شيتي"، قد أعلن في بيان السبت، أنه ينوي العودة إلى الإمارات، ونفى تقارير عن هروبه بعد انهيار مجموعته المشغلة للمستشفيات، تحت وطأة ديون ضخمة كانت طي الكتمان.

وقال مصدر هندي، إنه سُمح لزوجة "شيتي" بالتوجه على متن الطائرة إلى أبوظبي، دونه.

وتابع: "أُبلغ شيتي بأن ثمة تنبيهاً ما بمنعه من السفر في الوقت الحالي"، مضيفاً أنه لم يُحتجز.

وامتنع المتحدث باسم "شيتي" عن التعليق، مكتفياً بالبيان الذي أصدره السبت.

وأُخضعت "إن إم سي هيلث"، للوصاية الإدارية في أبريل/نيسان الماضي، بعد مشاكل استمرت شهورا بسبب أوضاعها المالية، واكتشاف ديون تبلغ 6.6 مليارات دولار، بما يفوق التقديرات السابقة بكثير.

ووضعت محكمة لندن العليا "إن إم سي هيلث"، قيد الوصاية الإدارية، بطلب من بنك أبوظبي التجاري، أكبر مقرضي الشركة، وذلك بعد أن أخفقت الشركة في التوصل لاتفاق مع دائنيها.

وسبق أن طلب مصرف الإمارات المركزي، في 26 أبريل/نيسان الماضي، البنوك العاملة في الإمارات بتجميد جميع الحسابات المصرفية لـ"شيتي"، وحسابات عائلته إلى جانب حسابات الشركات التي يمتلك فيها حصصا.

ويواجه "شيتي" كذلك دعوى قضائية في الهند، أقامها بنك "بارودا" لتراجعه عن اتفاق يقول إنه أُبرم أثناء اجتماع في مارس/آذار، يقضي بحصول البنك على 16 عقارا كضمان لديون إلى جانب ضمانات إضافية.

وقال "شيتي" في بيان اعتراض، تقدم به إلى محكمة هندية، إن الاتفاق "وثيقة احتيال".