قال رجل الأعمال المصري "نجيب ساويرس" إنه لن يطبع مع إسرائيل، إلا أنه التمس العذر للدول التي أعلنت تطبيع علاقتها مع تل أبيب مؤخرا.

وأعلنت الإمارات والبحرين والسودان، خلال الأشهر الأخيرة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وسط سخط وغضب عربي، معتبرين هذه الخطوة معول هدم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

جاءت تصريحات "ساويرس" عندما حل ضيفاً في الحلقة الثانية من برنامج "شربل يستقبل"، الذي يقدمه الإعلامي "شربل راجي"، على شبكة "سي إن إن بالعربية"، حيث برر هجومه السابق على ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان".

وقال "ساويرس" إنه " مقتنع جدا برؤية بن سلمان الاقتصادية وبالانفتاح الذي يرغب في أن يحدثه في بلاده".

وأضاف: "لكن كان لي ملاحظات في البداية مع بعض رجال الأعمال، وبصفتي رجل أعمال يجب أن أتضامن معهم"، في إشارة من رجل الأعمال المصري إلى القبض على رجال أعمال سعوديين في عام 2017 في الرياض، ضمن حملة "بن سلمان" التي شنها للقضاء على ما سماه "الفساد في المملكة".

وفي ديسمبر/كانون الأول 2017؛ أدان "ساويرس" الحملة السعودية ضد الكسب غير المشروع، قائلا إن "التطهير يقوض سيادة القانون في المملكة ويعيق الاستثمار".

وخلال حديثه عن ثورات الربيع العربي، وما حصل في مصر تحديداً، قال رجل الأعمال المصري إن "حسني مبارك (1980-2001) كان رجلاً طيباً وحصل استقرار بعهده"، مضيفا: "لكنه "قعد 30 سنة"، على حد تعبيره.

وتابع أن بعض الأمور التي حدثت في نهاية عهد "مبارك"، مثل محاولة التوريث والتضييق على الحريات، دفعته كي يقف مع الثورة.

من ناحية أخرى، هاجم تركيا بشدة، قائلاً إن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" حاول "يعمل كأنه حامي الإسلام"، بعد قضية الرسوم الكاريكاتورية.

وقال "ساويرس"، إن "أردوغان" يتسبب في فوضى كبيرة للغاية في المنطقة، بالإضافة إلى ما يفعله من خلال عملية الاستكشاف في البحر المتوسط، ومحاولة سرقة النفط والغاز اليوناني.