دافع عضو هيئة كبار العلماء السعودية "عبدالله المطلق"، عن الإمام "البخاري"، رافضا النيل منه أو الاستهزاء به.
وقال "المطلق"، عبر "تويتر"، إن "الإمام البخاري جبل شامخ في خدمة السُّنة، أجمعت الأمة الإسلامية على إمامته وعدالته وحفظه وإتقانه وفقهه وعلى مكانة كتابه حتى اتفقوا على أنه أصح كتاب بعد القرآن".
الإمام البخاري جبل شامخ في خدمة السُّنة أجمعت الأمة الإسلامية على إمامته وعدالته وحفظه وإتقانه وفقهه وعلى مكانة كتابه حتى اتَّفقوا على أنَّه أصح كتابٍ بعد القرآن.
— أ.د. عبدالله المطلق (@dr_ab_almutlaq) November 15, 2020
قال إمام الأئمة ابن خزيمة: «ما رأيت تحت أديم السماء أعلم بالحديث ولا أحفظ له من محمد بن إسماعيل البخاري».
وكان وزير الشؤون الإسلامية بالسعودية "عبداللطيف آل الشيخ"، قد كتب هو الآخر قائلا: "قال النووي رحمه الله في مقدمة شرح صحيح مسلم: (اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري ومسلم. وتلقتهما الأمة بالقبول)، رحمهما الله وجزاهما عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأوفاه".
وجاء رد "المطلق" و"آل الشيخ" تعليقا على الجدل الذي أثاره الكاتب والمحلل السعودي "تركي الحمد"، الذي زعم أن "صحيح البخاري يتناقض مع القرآن".
وأضاف "الحمد" عبر "تويتر": "قبل أن ننتقد الصور المسيئة لرسولنا الكريم، عليه السلام، علينا أن ننتقد تراثنا الذي وفر المادة الحية لهذه الرسومات، وأولها صحيح البخاري.. من خلال هذا الكتاب، ومقارنته بالقرآن الكريم، أجد أنه يتناقض معه تماما"، على حد قوله.
و"صحيح البخاري"، هو كتاب يضم أحاديث النبي "محمد صلى الله عليه وسلم"، وقد جمعه عالم الحديث البارز، "محمد بن إسماعيل" (البخاري).
ويرى غالبية المسلمين أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم، ولكن في الآونة الأخيرة بدأ بعض الباحثين ورجال الدين في التشكيك في بعض الأحاديث الواردة فيه غير أن هذه المحاولات قوبلت بموجة انتقادات لاذعة.