نفت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن، التقارير التي تم تداولها بشأن مناطق فاصلة بين اليمن والسعودية، كشرط لوقف إطلاق النار في اليمن.
وكانت وكالة "رويترز"، نقلت عن 3 مصادر مطلعة، أن السعودية أبلغت جماعة الحوثي في اليمن في محادثات رفيعة المستوى، بأنها ستوقع على اقتراح للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، إذا وافقت الجماعة المتحالفة مع إيران على إقامة منطقة عازلة على طول حدود المملكة.
وذكرت أنه إذا جرى التوصل إلى اتفاق، فسيكون ذلك أكبر انفراجة في الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية منذ أن بدأ الصراع في عام 2014.
وقال رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة الحوثيين "محمد علي الحوثي"، في تغريدة له على "تويتر"، إن "تسريب رويترز بشأن مناطق فاصلة بين الجمهورية اليمنية والمملكة اعتمد على مكتبها في الإمارات".
وأضاف أن "مكتبها بث أخبارا غير صحيحة، قد تكون خدمة لفصائل تتبع الإمارات للضغط النفسي على آخرين من فصائل الارتزاق مع احتدام المعركة"، وفق قوله.
تسريب رويترز بشان مناطق فاصلة بين الجمهورية اليمنية والمملكة
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) November 17, 2020
إعتمد على مكتبها في الامارات
ومكتبها بث اخبار غير صحيحة
قد تكون خدمة لفصائل تتبع الامارات للضغط النفسي على آخرين من فصائل الارتزاق
مع احتدام المعركة
وعلى رويترز أن تحافظ على مصداقيتها
فهذه الاخبار لا تمت إلى المهنية
وكانت "رويترز"، ذكرت في خبرها، نقلا عن مصدرين، أن "الطرفين، اللذين عقدا مباحثات عبر الإنترنت، رفعا في الآونة الأخيرة مستوى التمثيل في المحادثات ليشارك فيها "محمد عبدالسلام" كبير مفاوضي الحوثيين ومسؤول سعودي أكبر".
كما نسبت لمصادرها أن الرياض طلبت مزيدا من الضمانات الأمنية من الحوثيين، ومنها منطقة عازلة على طول الحدود مع شمال اليمن، إلى أن يتم تشكيل حكومة انتقالية تدعمها الأمم المتحدة.
وأضافت أنه في المقابل، ستخفف المملكة حصارا جويا وبحريا في إطار اقتراح الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، الذي يشمل بالفعل وقف الهجمات عبر الحدود.
ومنذ مارس/آذار، يشن "التحالف العربي"، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية مكثفة في اليمن دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، والموالية للرئيس "عبدربه منصور هادي"، التي تحارب منذ العام 2014 قوات الحوثيين المدعومين من إيران.