كشفت بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، أن نحو 20% من الإسرائيليين العائدين من تركيا، خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ثبتت إصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد.

وخلال العطلة اليهودية في أواخر سبتمبر/أيلول، وأوائل أكتوبر/تشرين الأول، ظلت تركيا وجهة سياحية شهيرة للإسرائيليين، على الرغم من ارتفاع معدل الإصابة بوباء "كورونا" في البلاد.

وأشارت البيانات، التي نشرتها صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إلى أنه من بين 988 إسرائيليا عادوا من تركيا بين 1 و28 أكتوبر/تشرين الأول، أصيب 197 منهم بالفيروس التاجي.

وتحتل تركيا المرتبة الأولى بمعدل الإصابة بفيروس "كورونا" بين المسافرين الإسرائيليين، وتليها بلغاريا، ثم الولايات المتحدة، فاليونان، وفقا لتقرير موقع "Intellinews".

وسجلت تركيا في الأيام الأخيرة ارتفاعات حادة في العدد اليومي للوفيات والإصابات بفيروس "كورونا"، وصلت إلى مستويات شوهدت آخر مرة خلال ذروة الجائحة في أبريل/نيسان الماضي؛ الأمر الذي دفع السلطات إلى تشديد جديد للإجراءات الوقائية والقيود العامة لوقف تسارع انتشار المرض.

وتواجه تركيا انتقادات، كونها ترفض الإبلاغ عن الحالات التي لا تظهر عليها أعراض الوباء، مما لا يسمح بقياس انتشار الفيروس على النحو الأمثل.

وتبنت الحكومة التركية، بعض الإجراءات في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك إغلاق الشركات في وقت مبكر، وتقييد حظر تجول جزئي في عطلات نهاية الأسبوع.

وكان قد تم رفع العزل العام الجزئي، وكذلك حظر السفر الشامل بين المدن التركية، في يونيو/حزيران.