وصف البابا "فرنسيس"، مسلمي الإيجور بأنهم "مضطهدون"، في أول دعم صريح لهم ضد جرائم الصين بحقهم.

وقال بابا الفاتيكان، في كتابه الذي يحمل عنوان "دعونا نحلم.. الطريق نحو مستقبل أفضل": "أفكر دائما في المضطهدين من الروهينجا والإيجور المساكين والإيزيديين".

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يشير فيها بابا الفاتيكان إلى أقلية الإيجور المسلمة في منطقة شينجيانج، أقصى غربي الصين، حيث يجري احتجاز أكثر من مليون في معسكرات غير إنسانية.

وتناول "فرنسيس" في الكتاب، الذي يحوي 150 صفحة، التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يرى أنها ضرورية للتعامل مع أوجه عدم المساواة بعد انتهاء جائحة "كورونا"، وفق "رويترز".

كما يرى أيضا أن من يعتقدون أن وضع الكمامات تفرضه الدولة هم "ضحايا في مخيلتهم فقط"، ويشيد بمن خرجوا احتجاجا على مقتل "جورج فلويد" أثناء احتجاز الشرطة الأمريكية له.

ومن المقرر طرح الكتاب الجديد، في أول ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وتستخدم بكين التعقيم القسري كوسيلة لتقليل عدد الإيجور، وتعرضت مئات الآلاف من النساء لفحوصات روتينية وعمليات إجهاض قسري، وفق تقارير حقوقية.