شن وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو"، الخميس، هجوما حادا على الصين، معربا عن تضامنه مع مسلمي الإيجور.
واتهم "بومبيو"، الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، بقمع أقلية الإيجور المسلمة، قائلا "يجب أن نستمع إلى قصص الناجين وعائلاتهم من أقلية الإيجور في الصين. انفطر قلبي لما استمعت إلى قصص المعتقلين الإيجور في الصين".
وندد "بومبيو" الذي يزور العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بتحركات بكين في بحر الصين الجنوبي، وعلى تعاملها مع جائحة فيروس "كورونا"، بحسب "أسوشيتد برس".
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي، خلال لقاء نظيرته الإندونيسية "ريتنو مارسودي"، بموقف جاكرتا الشجاع حول هذا الموضوع داخل الآسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا) وفي الأمم المتحدة، داعيا إلى احترام حرية البحار وسيادة القانون.
وتقول منظمات حقوقية، إن هناك أكثر من مليون مسلم أكثرهم من الإيجور، محتجزون في مخيمات في شينجيانج، لكن بكين تنفي أي مساس بحقوقهم أو اعتقالهم في المنطقة.
وتستخدم بكين التعقيم القسري كوسيلة لتقليل عدد الإيجور، فقد تعرضت مئات الآلاف من النساء لفحوصات روتينية وعمليات إجهاض قسري، وفق تقارير حقوقية.