الفريق الأمريكي لتحسين صورة السيسي يضم مسؤولا سابقا في إيباك

الثلاثاء 24 نوفمبر 2020 06:57 م

كشف موقع "فورين لوبي" أن شركة المحاماة الأمريكية "براونشتاين هيات فاربر" التي وقعت معها الحكومة المصرية عقدا بقيمة 65 ألف دولار شهريا؛ لتحسين صورة نظام الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، أضافت المحامي "ديفيد كوهين" لعقدها الجديد مع القاهرة.

وانضم "كوهين"، الذي شغل منصب نائب مدير السياسات والشؤون الحكومية للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، إلى فريق ضغط قوي مكون من 6 من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

ومن بين أعضاء الفريق المذكور عضو الكونجرس الجهوري المتقاعد "إد رويس"، والديموقراطي "نديم الشامي"، وهو مساعد كبير سابق لزعيمة الأغلبية في مجلس النواب "نانسي بيلوسي".

ويضم الفريق أيضا في عضويته الجمهوري المخضرم "مارك لامبكين"، الذي يدير مكتب المحاماة المذكور في واشنطن، ورائد جمع التبرعات الديمقراطي "ألفريد موتور"، ومدير السياسات في شركة "براونشتاين هيات فاربر"، "دوجلاس ماجواير".

وذكر موقع شركة "براونشتاين" أن "كوهين"، الذي وصفته بأنه يتمتع بـ20 عاما من الخبرة في واشنطن العاصمة، وسجل حافل في مساعدة العملاء في تطوير استراتيجيات قانونية عالية المخاطر، عاد للعمل بالشركة بعد عامين قضاهما كرئيس إداري لشركة "كلير"، الرائدة في مجال تكنولوجيا القياسات الحيوية.

وفى وقت سابق هذا الشهر، كشف الموقع عن توقيع سفير مصر لدي الولايات المتحدة "معتز زهران"، عقدا قيمته 65 ألف دولار شهريا مع "براونشتاين هيات فاربر"، وذلك في مسعي من الحكومة المصرية للاستعداد لحقبة ما بعد الرئيس "دونالد ترامب".

وأشار الموقع إلى أن الفريق سيقدم خدمات العلاقات الحكومية والاستشارات الاستراتيجية بشأن الأمور المعروضة على حكومة الولايات المتحدة، وفقا لتقرير لدى وزارة العدل الأمريكية.

وسيمتد العقد بين شركة المحاماة الأمريكية والحكومة المصرية لمدة عام واحد، وسيتم إعادة تقييمه بعد ذلك للاستمرار من عدمه.

ويأتي توقيع الحكومة لهذا العقد مع شركة الضغط في الوقت الذي تخشي فيه القاهرة عودة بعض اللاعبين الأمريكيين أنفسهم إلى السلطة الذين تنظر إليهم على أنهم كانوا داعمين لانتفاضة الربيع العربي وسقوط الرئيس الأسبق "حسني مبارك".

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

عبدالفتاح السيسي فريق ضغط شركة محاماة أمريكية

موقع يهودي: بايدن أقل استعدادا لتحدي إيباك من أوباما