المحكمة العليا في بنسلفانيا تسمح بإعلان فوز بايدن هناك

الأحد 29 نوفمبر 2020 07:36 ص

ألغت المحكمة العليا في ولاية بنسلفانيا، الأحد، قرار وقف اعتماد نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الولاية.

وكانت محكمة أمرت، الأربعاء الماضي، بإيقاف اعتماد نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا.

لكن المدعي العام في الولاية، "جوش شابيرو"، قال إن نتائج الانتخابات قد تم اعتمادها، وأن قرار المحكمة لن يؤثر على حال الانتخابات في الولاية.

وفي وقت سابق، السبت، أعلن "ترامب" عبر حسابه بـ"تويتر" عزمه التقدم بدعوى قضائية للطعن في النتائج التي أشارت إلى فوز منافسه الديمقراطي "جو بايدن"، مؤكدا ان تلك الدعوى "ستظهر الغش وانعدام الشرعية"، على حد قوله.

وكتب "ترامب"، عبر حسابه بـ"تويتر": "عدد بطاقات الاقتراع التي تعترض عليها حملتنا في بنسلفانيا أكبر بكثير من الفرق بـ81 ألف صوت. حتى ليس قريب. الغش وانعدام الشرعية تشكل معظم القضية".

وجاءت تصريحات "ترامب" الجديدة بعد 24 ساعة تقريبا من نكسة مني بها، إثر رفض محكمة الاستئناف الفيدرالية في فيلادلفيا طلبا قدمته حملته لحجب إعلان الرئيس المنتخب "جو بايدن" فائزا في الولاية.

وسعت حملة "ترامب" ومؤيدوها لإقناع القضاء بوقوع مخالفات في الانتخابات بولايات ميشيجان وجورجيا وأريزونا ونيفادا، وجميعها كانت حاسمة في فوز "بايدن".

وكانت بنسلفانيا اعتمدت في وقت سابق فوز "بايدن".

وينص قانون الولاية على أن الفائز بالتصويت الشعبي فيها يحصل على أصواتها في المجمع الانتخابي وعددها 20.

وأعطت إدارة الرئيس "دونالد ترامب" الضوء الأخضر لإطلاق عملية نقل السلطة، التي تفترض مشاورات المسؤولين الفدراليين الحاليين مع فريق "بايدن".

في الوقت نفسه، لا يعترف الرئيس الحالي للولايات المتحدة بالهزيمة ويطعن بنتائج الانتخابات في المحاكم.

ومن المقرر تنصيب الرئيس المقبل في 20 يناير/كانون الثاني 2021.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الانتخابات الرئاسية الأمريكية بنسلفانيا المحكمة العليا دونالد ترامب جو بايدن فوز بايدن

النكسات تتوالى.. محكمة الاستئناف ترفض طلب ترامب حجب فوز بايدن ببنسلفانيا

أول مقابلة منذ الانتخابات.. ترامب ينتقد القضاة: لا يمكنني الوصول للمحكمة العليا

27 نائبا جمهوريا يرغبون في الاعتراف بهزيمة ترامب

المحكمة العليا ترفض استئنافا قدمه ترامب بشأن نتائج بنسلفانيا

ترامب بعد رفض دعوى تكساس: المحكمة العليا خذلتنا