أعلن رئيس الوزراء السوداني، "عبدالله حمدوك"، الأحد، أنه بحلول 11 ديسمبر/كانون الأول المقبل سيكون السودان خارج قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وقال "حمدوك" في مقابلة مع الإذاعة السودانية، إن بلاده ستنفتح على العالم بعد رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب الأمريكية بعد 27 عاما من العزلة الدولية.

وأضاف رئيس الوزراء السوداني بأن حكومته تطمح في قيام وضع لا يسمح باستغلال الدين في السياسة، وأن الحكومة عازمة على دفع استحقاقات السلام في البلاد مهما كلفت.

وأكد طموح حكومته في قيام علاقة قائمة على الاحترام المتبادل بين الشق المدني والعسكري، مشددا على أن "أي شخص يتصور إدارة البلد بواسطة فصيل واحد واهم".

وأشار "حمدوك" إلى أن هناك اتجاها لزيادة الحقائب الوزارية في التشكيل الجديد للحكومة بمشاركة الجبهة الثورية الموقعة على اتفاق السلام ومراجعة خطة دمج الوزارات.

وذكر رئيس الوزراء السوداني، أن نحو 40% من الوقود يُهرب للخارج، وأن الحكومة ماضية في رفع الدعم عنه والإبقاء على دعم 6 سلع أخرى بينها الدواء، ونفى وجود أي اتجاه لتعويم الجنيه، لكنه أشار إلى إمكانية إقرار سعر صرف مرن مُدار لجهة أنه ملائم لظروف البلاد الاقتصادية.

وقال إن الذهب لديه إمكانية لمعالجة شح النقد الأجنبي ولكنه واجه مشكلة كبيرة من بينها التهريب والعمل جار لحلها.

وعدد "حمدوك" مزايا ما وصفه بالاقتصاد "البرجماتي" وأوضح أنه يعني عدم اتباع برنامج البنك الدولي بصورة كاملة، وقال: "نريد التوافق على برنامج اقتصادي نفصله على قدر رأسنا".