استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

سقوط محمد رمضان استفتاء شعبي على رفض التطبيع

الأربعاء 2 ديسمبر 2020 10:01 ص

سقوط محمد رمضان استفتاء شعبي على رفض التطبيع

محاولات تسويق دولة الاحتلال بين العرب محكوم عليها بالفشل الكامل ولن تلحق بأصحابها سوى لعنات وغضبا.

الشعوب العربية لن تقبل بكيان دخيل وسط الأمة ولن تنجح أية حكومة أو جهة في فرض التطبيع على شعبها.

سيبقى التطبيع هامشيا بحياة العربي الذي لا يقبل بأن يكون شريكا لجيش الاحتلال في قتل أبناء الأمة بفلسطين وفي أي مكان.

رغم اتفاقية "وادي عربة" فإن التطبيع يكاد لا يذكر بالأردن خاصة بين فنانين وإعلاميين يعتبرون التطبيع خيانة وعمالة ويساهم بقتل شعبنا في فلسطين.

*     *     *

ما الدرس الذي نخرج به من قضية الفنان المصري محمد رمضان والتقاطه صورة مع مطرب إسرائيلي في دولة الإمارات العربية؟ أن محاولات تسويق دولة الاحتلال بين الشعوب العربية عملية محكوم عليها بالفشل الكامل ولن تلحق بأصحابها سوى اللعنات والغضب.

وأكبر دليل على ذلك أن الشعب العربي المصري الذي وقعت حكومته "معاهدة سلام" مع الاحتلال منذ عام 1978، يرفض بشكل قاطع التطبيع مع هذا الاحتلال الذي يواجه رفضا شعبيا مصريا كبيرا رغم عمليات الإغواء الكبيرة.

وآخر صفعة تلقاها معسكر التطبيع أنه تم الاستغناء عن محمد رمضان من بطولة مسلسله الجديد "موسى"، المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل، وذلك بعد أزمة اتهامه بالتطبيع مع الاحتلال.

محمد رمضان أعلن بحسرة شديدة منذ أيام عن إلغاء مسلسله، وكتب عبر حسابه الشخصي بموقع " فيسبوك ": "أحترم قرار النقابة رغم توضيحي لموقفي في موضوع صورتي مع إسرائيلي وإني لا أعلم جنسيته ولو كنت أعلم كنت مؤكد رفضت التصوير".

شركة إنتاج المسلسل قررت استبدال الفنان عمرو سعد بدلا من محمد رمضان.

رمضان أثار ضجة عربية كبيرة ضده بعد ما نشرت صفحة "إسرائيل تتحدث العربية"، لقطات ظهر فيها رمضان بجانب عدد من مشاهير إسرائيليين في دبي.

وقررت بعدها نقابة المهن التمثيلية في مصر إيقافه مؤقتًا لحين انتهاء التحقيق في تهمة تطبيعه مع "إسرائيل" بعد أن واجه رمضان موجه غضب كاسحة من قِبل نشطاء عرب ومصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

نحن هنا في الأردن ورغم اتفاقية "وادي عربة" فإن حجم التطبيع يكاد لا يذكر خصوصا في صفوف الفنانين والصحافيين والإعلاميين الذي يعتبرون التطبيع خيانة وعمالة ويساهم في قتل أبناء شعبنا في فلسطين.

الشعوب العربية لن تقبل بهذا الكيان الغريب وسط الأمة العربية، ولن تنجح أية حكومة أو جهة في فرض التطبيع على شعبها، وإن حدث فسيكون محدودا وبدافع الخوف والتهديد والقمع والجهل والتباهي المرضي.

لكنه سيبقى على هامش حياة الإنسان العربي الذي لا يقبل بأن يكون شريكا لجيش الاحتلال في قتل أبناء الأمة العربية في فلسطين وفي أي مكان على مساحة هذا الوطن.

* علي سعادة كاتب صحفي أردني

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

التطبيع، محمد رمضان، مصر، فلسطين، الأردن، الأمة العربية، الإمارات، إسرائيل،

مصر على التطبيع.. محمد رمضان يحتضن مجندة إسرائيلية ويثير غضبا واسعا