جدد العميد "طارق محمد عبدالله صالح"، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل "علي عبدالله صالح"، الذي يقود قوات مناوئة للحوثيين في الساحل الغربي لليمن بدعم إماراتي، تعهده بالعمل على استعادة العاصمة صنعاء من قبضة الميليشيا الحوثية.
وغرد "طارق صالح"، عبر حسابه بـ"تويتر" بمناسبة الذكرى الثالثة لمقتل عمه الرئيس اليمني السابق، والأمين العام لحزب "المؤتمر"، "عارف الزوكا"، على يد الحوثيين في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2017.
وقال "صالح" في تغريدته: "سيبقى ديسمبر ذكرى والتزام. صوت في عقل وروح كل يمني يذكر بالثورة التي واجهت الكهنوت والطغيان (في إشارة إلى جماعة أنصار الله) في عقر سطوته وسلاحه".
وأضاف: "لم يكن معنا سوى الشجاعة والوطنية والإيمان، وهي أسلحتنا التي لن نتنازل عنها حتى استعادة صنعاء مهما كانت التضحيات".
سيبقى #ديسمبر ذكرى والتزام.
— طارق محمد صالح (@tarikyemen) December 1, 2020
صوت في عقل وروح كل يمني يذكربالثورة التي واجهت الكهنوت والطغيان في عقر سطوته وسلاحه.
لم يكن معنا سوى الشجاعة والوطنية والايمان، وهي اسلحتنا التي لن نتنازل عنها حتى استعادة "صنعاء" مهما كانت التضحيات.
لن ننسى #شهدائنا وأسرانا من اطلق سراحه ومن لايزال✌🏼
وتتواصل المعارك في صنعاء بين الحوثيين وقوات الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية التي يدعمها التحالف العربي، بقيادة السعودية، بغارات جوية عنيفة، لكن دون تحقيق اختراق كبير.
ويشهد اليمن للعام السادس حربا شرسة بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014، ما خلف أوضاعا مأساوية في البلاد، خاصة بعد تفاقم الأوضاع وسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على عدد من المدن ومطالبته بالانفصال.
وخلفت الحرب حوالي 233 ألف ضحية، بينهم 131 ألفا توفوا لأسباب غير مباشرة، مثل نقص الغذاء والخدمات الصحية والبنية التحتية، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق أحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن.