شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر تضامنا واسعا بعد اعتقال وحبس الداعية المصري "أحمد سبيع"، وسط مطالبات بالإفراج عنه.
واعتقلت السلطات المصرية، قبل أيام، "سبيع"، وهو صاحب قناة متخصصة في مقارنة الأديان ومناقشة الإلحاد على "يوتيوب"، حيث وجهت له النيابة اتهامات، من بينها "نشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام، وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي".
جاء ذلك بعد يوم واحد من نشره آخر فيديو له على قناته على "يوتيوب"، والذي حمل عنوان: "حرف واحد أتعب المسيحيين وأثبت تحريف الكتاب المقدس".
وتضامن ناشطون مع "سبيع"، وأطلقوا وسما بعنوان "الإفراج عن أحمد سبيع"، تجاوز عدد التغريدات المشاركة فيه 11 ألف تغريدة، مطالبين بالإفراج عنه.
اعتقل الباحث المتخصص في مقارنة الأديان أحمد سبيع مؤسس قناة البينة والذي أسلم مئات النصارى بعد مشاهدة إصداراته
— د. إياد قنيبي (@Dr_EyadQun) December 2, 2020
بينما عشرات الحسابات التي تخدع شباب المسلمين لتكفرهم بربهم وأصحابها معروفون يسرحون ويمرحون
اللهم فرج عن عبدك أحمد
اللهم احفظه ورده لأحبابه ودعوته#الإفراج_عن_احمد_سبيع pic.twitter.com/zSasXhWOfb
أين الشيوخ أين الأصدقاء؟!
— أحمد سبيع (@AhmedSpea) December 1, 2020
هل ستتركونه دون أن تنصروه !
تكلموا عنه وافعلوا أقل القليل لنصرته
ارفع على صفحتك وأوصي غيرك بالرفع
لو كل شخص كتب ونصح برفع الهاشتجات
هيتصدر وصوتنا يوصل ان شاء الله #الإفراج_عن_أحمد_سبيع#ادعم_أحمد_سبيع
May God release his distress #الإفراج_عن_أحمد_سبيع#ادعم_أحمد_سبيع pic.twitter.com/cQehBZlY10
— خـــــــــــــالد 💙✨ (@khaled_korkor) December 2, 2020
#أحمد_سبيع (35 عام) باحث ومحاور بمقارنة الأديان، صاحب قناة البينة (709) ألف مشترك، متقن للغة العبرية، أسلم على يديه الكثير من النصارى في مصر.
— لمياء قنصوه (@lamyakonsou15) December 1, 2020
عجز قساوسة الكنيسة عن محاورته ومناظرته، فقاموا بوشايته والتحريض عليه، فتم اعتقاله للمرة الثانية خلال ٤ أشهر ! #الإفراج_عن_أحمد_سبيع pic.twitter.com/5q0aIe4fM7
في مصر السيسي المدعو "جو هاني" سبّ النبي ﷺ فاعتقل لسويعات ثم أُطلق سراحه .. بالمقابل تم اعتقال الشاب #احمد_سبيع مرتين خلال 4 أشهر ليس لشيء إلا أنه يدعو الناس إلى الإسلام ! #الافراج_عن_احمد_سبيع pic.twitter.com/CZsciO95oX
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) December 1, 2020
وسبق أن اعتقل "سبيع"، في فبراير/شباط الماضي، لكنه عقب خروجه قال في مقطع فيديو إنه قبض عليه بسبب "تشابه أسماء"، وبعد التحري تم إخلاء سبيله، لكن الغريب أنه لم يطلق سراحه إلا بعد 29 يوما.
كما أعلن بنفسه أن "يوتيوب" قام أكثر من مرة بحظره من النشر بسبب شكاوى والإبلاغ عن المحتوى الذي ينشره (آخر مرة يحظر فيها كان يوم 22 نوفمبر/تشرين الأول الماضي)، وربما يكون ذلك السبب في أن الحساب يبدو مُفرغا.
ويشن ناشطون مسيحون هجوما على "سبيع"، ويتهمونه بالإساءة إليهم، وسبق أن دشنوا وسوما تطالب بمحاكمته.