كشف موقع "إنتليجنس أون لاين" الخميس، أن المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي" أمر بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بعد واقعة اغتيال العالم في المجال النووي "محسن فخري زاده" الجمعة الماضي.
وأوضح الموقع أنه "بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فكري زاده في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، التقى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي كبار قادة الأمن في البلاد لمناقشة نقاط ضعف المخابرات الإيرانية، والتي تم الكشف عنها أيضًا عندما قُتل قاسم سليماني في يناير (كانون الثاني) من هذا العام".
وأضاف الموقع: "صدرت أوامر لكل من رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني حسين طيب، ورئيس جهاز المخابرات والأمن الوطني محمود علوي، وقائد قوات الأمن حسين أشتري، بإعادة تنظيم أجهزتهم التي تفتقر إلى التنسيق".
واتهم مسؤولون إيرانيون على رأسهم الرئيس "حسن روحاني" إسرائيل بالضلوع باغتيال العالم النووي الإيراني البارز، دون تقديم دليل ملموس على هذا الاتهام.
والجمعة، أعلنت إيران اغتيال "فخري زاده"، المعروف بـ"عراب الاتفاق النووي"؛ إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب طهران.
وتوعد الحرس الثوري، بـ"انتقام قاس" من قتلة "زاده".