أعلنت السفارة الأمريكية في العراق، أن تخفيض عدد الدبلوماسيين الأمريكيين في بغداد، لن يؤثر على التعاون مع حكومة "مصطفى الكاظمي" في مجالات الأمن والاقتصاد ومكافحة "كورونا".
وكان مسؤولان عراقيان كبيران، أكدا أن الولايات المتحدة بصدد خفض عدد دبلوماسييها العاملين في سفارتها ببغداد "في إجراء أمني مؤقت".
واُستهدفت السفارة ومواقع عسكرية أمريكية أخرى في العراق بعشرات الصواريخ خلال العام الحالي.
وعزا مسؤول عراقي كبير، قرار خفض عديد الطاقم الدبلوماسي الأمريكي إلى مخاوف أمنية.
فيما قال المكتب الإعلامي في السفارة، إن "وزارة الخارجية تعمل باستمرار على إجراء التعديلات فيما يتعلق بتواجدها الدبلوماسي في السفارات والقنصليات المنتشرة في جميع أنحاء العالم بما يتماشى مع مهماتها الدبلوماسية، والبيئة الأمنية في تلك البلدان، والوضع الصحي، وحتى أيام العطل الرسمية".
وأضاف المكتب، أن "ضمان سلامة موظفي الحكومة الأمريكية والمواطنين الأمريكيين وأمن منشآتنا هي على رأس أولوياتنا".
وتابع: "نحن لا نعلق على التفاصيل المتعلقة بأي تعديلات، لكننا نؤكد على التزامنا بشراكة دبلوماسية قوية مع العراق، ولا يزال السفير ماثيو تولر متواجدا على رأس عمله في بغداد، وما زالت البعثة الدبلوماسية في العراق مستمرة بالعمل".
ووفق صحيفة "واشنطن بوست"، فإن قرار سحب الدبلوماسيين يأتي في الوقت الذي تزيد فيه إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من ضغوطها على إيران وحلفائها في العراق قبل عملية الانتقال السياسي المرتقبة في واشنطن.
