أعلن بطريرك الكرازة المرقسية، بابا الإسكندرية، "تواضروس الثاني" أنه جرى تقنين نحو 1600 كنيسة خلال 4 سنوات، وهو ما يعتبر عددا غير مسبوق في تاريخ البلاد.

جاء ذلك ضمن تصريحات "تواضروس" خلال استضافته في برنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي "حمدي رزق" على فضائية "صدى البلد" المصرية.

وقال "تواضروس" إنه خلال 8 سنوات منذ توليه تم إيجاد لوائح تنظم العمل الكنسي وإصدار قانون بناء الكنيسة وكذلك تقنين الكنائس.

وأطلق النظام المصري حملة غير مسبوقة لتقنين أوضاع الكنائس والسماح ببناء المزيد منها وإصدار التراخيص، وذلك في ظل تأييد واضح لإدارة الكنيسة المصرية لجميع سياسات النظام وحشد أتباعها للتصويت لصالحه في جميع الاستحقاقات الدستورية.

وأشار "تواضروس" إلى أنه تم زيادة المجلس الإكليريكي الحالي الخاصة بالأحوال الشخصية للأقباط، إلى 6 مجالس 3 منها خارج مصر في أوروبا وأستراليا وأمريكا، وننتظر قانون الأحوال الشخصية للأقباط الموجود حاليا في مرحلة  المناقشة باسم "قانون الأسرة" الذي قدمته الكنائس الثلاثة.

وفيما يتعلق بوجود وثيقة بين الكنيسة المصرية والكاثوليكية في الفاتيكان، حول توحيد المعمودية، قال البطريرك المصري إنه لا توجد وثيقة في هذا الشأن.

وواصل "الكنيسة المصرية كنيسة قوية قديمة وأساسها واضحة جدا وتقاليد واضحة وفي بينا وبين الكاثوليك منذ 20 سنة حوارات لاهوتية ونتقابل أسبوع كل سنة ولم نتفق على شيء وبنتناقش احنا وكل الكنائس اخواتنا (السريانية والإثيوبية والإرتيرية والهندية والأرمنية) مع الكنائس الكاثوليكية ولا يوجد لدينا اتفاق".