انتهى تحقيق أجرته قناة "الجزيرة مباشر"، إلى أن مقطع الفيديو، الذي يظهر أطفالًا مصريين يمثلون مشهد ذبح أقباط في ليبيا، جرى تصويره داخل كنيسة "مارجرجس" بالقنطرة شرق، والتي تتبع إيبارشية الإسماعيلية (شمال شرقي البلاد).
وجرى تصوير المقطع، تحت إشراف القس "إبراهيم جرجس"، ضمن بروفة قبل العرض الرئيسي، نشرت الكنيسة صورها على صفحتها على "فيسبوك"، سبتمبر/أيلول 2019.
وتطابقت الصور التي نشرتها الكنيسة، مع المقطع المتداول من حيث وجود الأطفال بالترتيب نفسه وملابس ممثلي دور الذبح.
وكانت صفحة كنيسة مارجرجس على "فيسبوك" حذفت مقطع الفيديو، الذي أثار جدلا على مواقع التواصل في مصر.
وتقدم المجلس القومي للأمومة والطفولة (حكومي)، ببلاغ لمكتب حماية الطفل التابع للنائب العام، مطالبًا باتخاذ إجراءات لحماية الأطفال الذين ظهروا في الفيديو، واعتبره المجلس تحريضا على العنف.
وتعود حادثة مقتل الـ21 قبطيا إلى عام 2015، عندما بث تنظيم "الدولة"، مقطع فيديو يظهر إعدام 21 عاملا مصريا مسيحيا، تعرضوا للاختطاف في ديسمبر/كانون الأول 2014، وعثرت السلطات الليبية على رفاتهم بمدينة مصراتة، في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017.