كنيسة مصرية تستخدم أطفالا لمحاكاة مشهد ذبح أقباط في ليبيا

الأحد 11 أكتوبر 2020 09:56 ص

أثار مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تم تصويره داخل إحدى الكنائس، يستخدم أطفالا، ويحاكي واقعة ذبح المصريين في ليبيا، جدلا واسعا.

ويظهر الفيديو الذي انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والذي تم تصويره داخل إحدى الكنائس الأرثوذكسية، أطفالا يؤدون مشهدا تمثيليا لعملية ذبح الأقباط في ليبيا، وهي الحادثة التى وقعت قبل 5 أعوام.

وترتدي مجموعة من الأطفال الملابس البرتقالية، التي كان يرتديها 21 قبطيا من المصريين الذين تم اختطافهم في ليبيا، من قبل عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية".

ويحاكي الفيديو حادثة قتل الأقباط، ويظهر فيه أطفال في صف داخل الكنيسة، يسيرون في الممر المؤدي إلى الهيكل، وحولهم آخرون يرتدون ملابس سوداء كتلك التي ارتداها عناصر التنظيم المسلح، ممسكين بسيوف، لتمثيل مشهد ذبح الأقباط في ليبيا.

وأثار الفيديو، غضب جميع المتابعين، الذين استنكروا استخدام الأطفال في مثل هذه المشاهد، وانتقدوا فكرة ترسيخ مشاهد مثل تلك الدموية.

ولم يتسن الحصول على أي تفاصيل أو تعليق حتى الآن من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وتعود حادثة مقتل الـ21 قبطيا إلى عام 2015، عندما بث تنظيم "الدولة الإسلامية"، في فبراير/شباط، مقطع فيديو يظهر إعدام 21 عاملا مصريا مسيحيا، تعرضوا للاختطاف في ديسمبر/كانون الأول 2014.

وحمل التسجيل المصور الذي بثته مواقع مؤيدة للتنظيم على الإنترنت، عنوان "رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب"، ويظهر فيه قتل المختطفين ذبحا.

وبعد ساعات من بث التسجيل، نفذت 4 طائرات حربية مصرية هجوما على أهدف بمحيط مدينة درنة الليبية، استهدفت ما يفترض أنها مواقع تابعة للتنظيم في ليبيا.

وفي 2018، استعادت مصر، رفات ضحايا المذبحة، بعد العثور على المقبرة الجماعية التي ضمتهم.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أقباط مصر كنيسة مصرية ذبح أقباط ليبيا

ليبيا تسمح بإعادة رفات أقباط «مذبحة سرت» لمصر

جرى تحت إشراف قس.. حقيقة فيديو الذبح بكنيسة مصرية (صورة)

مقتل العقل المدبر لمذبحة الأقباط المصريين في سرت الليبية (فيديو)