وافق النائب العام الليبي على طلب النائب العام المصرى باستعادة رفات ضحايا مذبحة سرت من المصريين المسيحيين الـ21، الذين قتلوا على أيدي أعضاء تنظيم «الدولة الإسلامية» في فبراير/شباط 2015.
وقال رئيس مكتب التحقيقات في مكتب النائب العام الليبي «الصديق الصور»، إن السلطات الليبية تسلمت طلبا من النائب العام المصري عبر الخارجية الليبية للمساعدة القضائية، موضحا أنه تم عرض رفات الأقباط على الطب الشرعي، وتم أخذ عينات الحامض النووي.
وأوضح «الصور» في مؤتمر صحفى، الأربعاء، أن لجنة من النائب العام الليبي والخارجية الليبية التقت النائب العام المصري، وسلمت العينات التي تم سحبها من رفات المسيحيين، لمطابقتها مع عينات أسر الضحايا في مصر، مؤكدا أن السلطات الليبية ستسلم مصر جثامين المسيحيين، وأن هناك تعاونا جادا في هذا الشأن.
وفي 30 من سبتمبر/أيلول الماضي، بحثت السلطات المصرية، مع نظيرتها الليبية، الاستجابة لطلب الأهالي بعودة رفات ذويهم.
وقال مسؤول في الخارجية المصرية، رفض الكشف عن هويته لموقع «24»، إن هذا الإجراء يأخذ وقتا في متابعته مع السلطات الليبية من خلال التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية والدبلوماسية أيضا.
وكان التنظيم، بث في فبراير/شباط 2015، مقطع فيديو يظهر إعدام 21 عاملا مصريا قبطيا تعرضوا للاختطاف في ديسمبر/كانون الأول 2014.