NBC: فتح الأجواء مقابل إسقاط الدعاوى القضائية بين الرياض والدوحة

الجمعة 4 ديسمبر 2020 10:19 م

من المتوقع أن توقع السعودية وقطر، اتفاقا في غضون أيام، من شأنه أن يساعد في تخفيف الأزمة التي تعصف بمنطقة الخليج منذ منتصف 2017، حسبما قال ثلاثة أشخاص اطلعوا على المناقشات لشبكة "إن بي سي" الأمريكية.

وسيتوقف الاتفاق الأولي، على سماح الرياض للقطريين باستئناف الرحلات الجوية عبر المجال الجوي السعودي، وفقًا لاثنين من الأشخاص الذين تم إطلاعهم والذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

في المقابل، سيتنازل القطريون عن الدعاوى القضائية الدولية المعلقة ضد السعودية، بحسب أحد المصادر.

ولم تتحدث المصادر عن باقي بنود الاتفاق التي جاري بلورتها بين الجانبين.

والجمعة، تحدث بيان كويتي عن إجراء محادثات مثمرة ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية، وهو ما رحبت به قطر والسعودية.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان"، إن "الاتفاق النهائي" يبدو في متناول اليد.

وسبقه وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبد الرحمن"، الذي قال إن هناك "بعض التحركات" التي تأمل قطر أن تضع حدا للأزمة.

في المقابل سادت حالة من الصمت في الإمارات والبحرين ومصر، رغم أنهم معنيين في الأزمة منذ بدايتها، وشاركوا السعودية في مقاطعة وحصار قطر منذ منتصف 2017، حيث لم يصدر عن أي مسؤول إماراتي أو بحريني أو مصري، تعليقا على البيان الكويتي.

وقبل أيام، نقلت وكالة "بلومبرج"، عن دبلوماسيين قولهم إن "الإمارات كانت أكثر تردداً في إصلاح علاقاتها مع قطر، وفضلت بناء علاقاتها مع إسرائيل".

ونقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، الخميس، عن 3 مصادر مطلعة (لم تسمهم)، الخميس، إن السعودية وقطر تقتربان من التوصل لاتفاق أولي لإنهاء الخلاف المستمر منذ أكثر من عامين، بضغط من "ترامب".

وسبق أن رجح مصدر لـ"الخليج الجديد"، أن تبني دول الحصار موقفا أقل حدة سببه المخاوف من تبعات خسارة "ترامب" الانتخابات الرئاسية، لصالح منافسه الديمقراطي "جو بايدن" الذي لا تتمتع عواصم دول الحصار بعلاقات متينة معه، مقارنة بـ"ترامب".

بالإضافة إلى أجندة "بايدن" الأقل عدوانية تجاه إيران، ورغبته في إعادة الاتفاق النووي، وهو ما يجعل من الضروري للسعودية إعادة اللحمة لمجلس التعاون.

ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارًا بريًا وجويًا وبحريًا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب وعلاقتها مع إيران، وهو ما نفته الدوحة مرارا واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل.

وتؤكد الدوحة أنه من الضروري حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون أي شروط مسبقة، وهو ما تحاول الكويت ومعها سلطنة عُمان بذل جهود وساطة لإتمامه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الأزمة الخليجية وساطة الكويت صمت الإمارات السعودية قطر

بومبيو: حان الوقت لحل الخلاف الخليجي

تفاعل وترحيب واسع بنتائج الوساطة الكويتية لحل أزمة الخليج