بات الدولي البلجيكي "إيدين هازارد"، عبئا ثقيلا على نادي ريال مدريد الإسباني، إذ لا يكاد يعود للمشاركة في المباريات حتى يغيب من جديد، دون أن يترك أي بصمة تُذكر.

وانضم "هازارد"، لصفوف النادي الملكي، في صيف 2019، قادماً من تشيلسي الإنجليزي، مقابل 100 مليون يورو، بخلاف مبلغ آخر متغيرات حسب الأداء والألقاب.

وبحسب صحيفة "AS" الإسبانية، فإن الدولي البلجيكي حقق أرقاماً متواضعة للغاية مع ريال مدريد في غضون عام ونصف العام حتى الآن.

ومنذ انتقاله لريال مدريد، لعب هازارد مع الريال 28 مباراة، بواقع 1860 دقيقة لعب، حيث سجل فيها 3 أهداف، وقدّم 7 تمريرات حاسمة فقط.

وتسببت إصاباته المتكررة التي وصل عددها إلى 8 في عام ونصف العام فقط، في غيابه عن الملاعب أكثر من ظهوره فيها مع ريال مدريد.

ويغيب "هازارد" حالياً عن ريال مدريد، بعد الإصابة الأخيرة التي تعرض لها أمام ألافيس في الدوري الإسباني، الأسبوع الماضي، إذ خاض 29 دقيقة قبل أن يخرج، ويعلن "الملكي" عن غيابه من أسبوعين إلى ثلاثة، بسبب إصابته في العضلة المستقيمة الأمامية للفخذ اليمنى.

وبخلاف إصاباته الثماني في الملاعب، تعافى "هازارد" من فيروس "كورونا" المستجد، في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

ووفقا لـ"AS"، فإن كل دقيقة يلعبها "هازارد" في الملعب تكلّف ريال مدريد مبلغاً ضخماً يصل إلى 72.258 ألف يورو، وهو أمر يؤكد، حجم معاناة الملكي مع اللاعب.

ويتقاضى "هازارد" راتباً قدره 24 مليون يورو سنوياً، بمعنى أنه يكلّف النادي الملكي، مليوني يورو شهرياً، الأمر الذي يشير إلى أن الريال دفع له 36 مليون يورو خلال 18 شهراً حتى الآن.

ويعني هذا الأمر، أن تكلفة المباراة الواحدة لهازارد تساوي 4.8 ملايين حتى الآن، بينما كلّف كل هدف 44.8 ملايين يورو، فيما بلغ ثمن التمريرة الحاسمة 19.2 مليون يورو.

وبهذا تكون التكلفة الإجمالية لصفقة البلجيكي حتى الآن 134.4 ملايين يورو، وهو مبلغ ضخم للغاية، مقارنة بأدائه داخل الملعب.