قال الأكاديمي الإماراتي المقرب من السلطات "عبدالخالق عبدالله"، إن "قطار المصالحة الخليجية لن يتحرك مليمترًا واحدًا بدون علم وبدون موافقة وبدون مباركة الإمارات المسبقة".
جاء ذلك في تغريدة جديدة لـ"عبدالله" على "تويتر"، ضمن سلسلة تغريدات شكك فيها في التوصل إلى مصالحة خليجية، واصفا إياها بأنها لا تعد أن تكون "تهدئة باردة وهشة" وليس مصالحة خليجية، و"خطوة استباقية لتنفيس الاحتقان الخليجي لمرحلة ما بعد ترامب".
لن يتحرك قطار المصالحة الخليجية مليمترًا واحدًا بدون علم وبدون موافقة وبدون مباركة الإمارات المسبقة.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 6, 2020
ماحدث خلال 48 ساعة
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 5, 2020
1 تهدئة باردة وهشة وليس مصالحة خليجية
2 خطوة استباقية لتنفيس الاحتقان الخليجي لمرحلة مابعد ترامب
3 صدرت تعليمات مشددة لقناة الجزيرة لضبط خطها التحريري
4 اعتراف من الجميع ان لا احد ينتصر في المقاطعة والكل منتصر في المصالحة مهما كابر وادعى البعض عكس ذلك pic.twitter.com/ZyFS36grlg
وكان أمير الكويت الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح" قد بعث رسالتي شكر إلى أمير قطر والعاهل السعودي، تتصلان بالجهود الرامية إلى إنهاء الأزمة الخليجية.
ورغم إعلان أمير الكويت، أن السعودية هي ممثلة للإمارات والبحرين في هذه المباحثات، لكن مراقبين أشاروا إلى أن أبوظبي ربما لم توافق على المصالحة، مشيرين إلى الصمت الرسمي، وسط تصريحات التشكيك الإعلامية الإماراتية في المصالحة.
وأعربت السعودية وقطر عن تقديرهما لجهود الكويت لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، لافتتين في تغريدتين لوزيري خارجية البلدين إلى تطلعهما إلى أن تكلل بالنجاح.
في المقابل فإن تلك الأنباء قوبلت بحالة من الصمت والتجاهل من الإمارات والبحرين ومصر، رغم التصريحات الكويتية حول قرب إنهاء الأزمة الخليجية، والترحيب السعودي والقطري والعربي بها.