أكد الخبير الإسرائيلي "يائير راماتي" أن موقف حكومة تل أبيب من احتمال توريد أمريكا الجيل الخامس من مقاتلة "إف-35" إلى الإمارات ومحاولة منع مثل هذه المشتريات قد يدفع الأخيرة إلى شراء مقاتلة الشبح الروسية "سو-57" بدلا من "إف-35" الأمريكية.

وأضاف أن التزام الولايات المتحدة بتوفير التفوق العسكري عالي الجودة لإسرائيل في الشرق الأوسط، يعد الركيزة الأساسية لاستراتيجية تل أبيب الأمنية.

بدوره، أعلن المدير العام لشركة "روستيخ" الروسية "سيرجي تشيميزوف" في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أن "الهند والإمارات يمكن أن تلتحقا بمستوردي المقاتلة الروسية الواعدة من الجيل الخامس "سو-57"، وفق فضائية "روسيا اليوم".

من جهتها، ذكرت شركة "الدفاع المضاد" أن الولايات المتحدة ستدفع لإسرائيل مقابل بيع مقاتلات "إف-35" إلى الإمارات من خلال توفير وصول مباشر إلى الأقمار الصناعية السرية لنظام الإنذار المبكر للصواريخ البالستية.

وقبل يومين، أعلنت مسؤولة بالبنتاجون أن عقد بيع مقاتلات "إف-35" للإمارات قد يبرم قبل تنصيب الرئيس "جو بايدن" في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

وقالت مديرة وكالة التعاون الأمني الدفاعي "هايدي جرانت"، ردا على سؤال حول إمكانية توقيع العقد قبل تولي "بايدن" منصبه، إن "هذا الأمر ممكن جدا".

وأبلغت الخارجية الأمريكية الكونجرس، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بأنها وافقت على بيع 50 مقاتلة "إف-35" للإمارات، إضافة إلى 20 طائرة استطلاع مسيرة من نوع "MQ-9B" و14 ألف قنبلة وأسلحة أخرى بقيمة إجمالية تصل إلى 23.37 مليار دولار.

والأربعاء الماضي، ذكر موقع "فوكس" الأمريكي أن الرئيس الحالي "دونالد ترامب" يريد تعجيل الصفقة للإمارات، فيما يقاوم الكونجرس ذلك.

ويخشى "ترامب" أن الرئيس الجديد قد يمنع بيع الأسلحة للدول ذات السجل السيء في حقوق الإنسان، ومنها الإمارات والسعودية.