أعلن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، الإثنين، حذف السودان من قائمة المراقبة الخاصة، بناء على التقدم الكبير والملموس الذي حققته خلال العام الماضي في مجال الحرية الدينية.
وقال "بومبيو" خلال تصريحات صحفية، إن الإصلاحات الشجاعة للقوانين والممارسات تشكل نموذجا تحتذي به الدول الأخرى.
وشطبت واشنطن العام الماضي، الخرطوم من قائمة الدول المثيرة للقلق في الحريات الدينية، ونقلته إلى "قائمة المراقبة الخاصة" للحكومات والدول التي تورطت أو تسامحت في الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية.
وينتظر السودان رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب قبل مغادرة إدارة "دونالد ترامب" وفق اتفاق بين الخرطوم والإدارة الأمريكية قضى بدفع 335 مليون دولار تعويضا لضحايا الهجوم على سفارتي واشنطن في نيروبي ودار السلام.
ويدرس الكونجرس الأمريكي حصانة السودان من الملاحقة في قضايا الإرهاب، ويتوقع توافق أمريكي على خطوة حذف السودان نهائيا من قائمة الإرهاب في 10 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
وأعلن رئيس الوزراء السوداني، "عبدالله حمدوك"مؤخرا أنه بحلول 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيكون السودان خارج قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقال "حمدوك" إن بلاده ستنفتح على العالم بعد رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب الأمريكية بعد 27 عاما من العزلة الدولية.
وأدرجت الإدارة الأمريكية اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ 1993 بعد استضافته رئيس تنظيم "القاعدة" الراحل "أسامة بن لادن".