قال وزير الخارجية القطري، الشيخ "محمد بن عبدالرحمن" إن مباحثاته مع نظيره الفرنسي "جان إيف لودريان" تناولت تطورات الأزمة الخليجية، بجانب عدد من قضايا المنطقة.
وأشار "بن عبدالرحمن"، خلال مؤتمر صحفي مشترك، بالدوحة، مع نظيره الفرنسي، الخميس، إلى أن المباحثات تناولت تطورات المنطقة مثل الأزمة الخليجية وملفي ليبيا ولبنان.
وأضاف: "شددنا على قضية مكافحة الإرهاب وضرورة البعد عن النظرة السطحية للظاهرة"، مؤكدا على أن قطر تؤمن "بضرورة معالجة أسباب التطرف والإرهاب ومنها اقتصادي واجتماعي".
وأوضح الوزير القطري، أن "النظرة الموضوعية للتطرف العنيف تؤكد أنه لا يمت بصلة لأي دين، ونبي الإسلام ليس رمزا للتطرف".
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجتمع مع وزير الشؤون الخارجية الفرنسيhttps://t.co/tnmePECRhp#وزارة_الخارجية_قطر pic.twitter.com/eONnyCFjmi
— وزارة الخارجية - قطر (@MofaQatar_AR) December 10, 2020
وعبر عن قلق بلاده من خطاب الإسلاموفوبيا، مشيرا إلى أنه "يجب الوقوف بحزم أمامه، كما يقف العالم أمام أشكال الخطاب العنصري".
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي، "جان إيف لودريان" إن تصريحات الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" حول الإسلام أسيء فهمها.
وأكد: "نكن احتراما عميقا للإسلام والمسلمين وبعض التصريحات تم تحريفها للإساءة إلى فرنسا".
وأضح أن "قطر شريك تاريخي لفرنسا ونريد تعزيز العلاقات معها"، مشيرا إلى أن باريس والدوحة تطمحان لتطوير التعاون الرياضي بينهما قبيل كأس العالم.
وتابع "لودريان": "تناولنا الأزمة الليبية واتفقنا مع قطر على تنسيق الجهود برعاية الأمم المتحدة".