قرر مجلس الوزراء الفرنسي إغلاق جمعية "التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا" (CCIF) المناهضة للعنصرية والتمييز ضد المسلمين في البلاد.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسية "جيرالد دارمانان" عبر "تويتر"، أن الجمعية تم حلها بناء على تعليمات الرئيس "إيمانويل ماكورن"، وقرار مجلس الوزراء.
وقال "دارمانان" إن الجمعية كانت تمارسة دعاية "إسلامية" منذ عدة أعوام.
Conformément aux instructions du Président de la République, le #CCIF a été dissous en Conseil des ministres.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) December 2, 2020
Depuis plusieurs années, le CCIF conduit avec constance une action de propagande islamiste, comme le détaille le décret que j’ai présenté en conseil des ministres. 👇 pic.twitter.com/W0SiDzORs4
وكانت جمعية "التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا" (CCIF) أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن وزير الداخلية رضخ لضغوط اليمين المتطرف، وأرسل إخطارا إليها بشأن بدء إجراءات الحل.
وأشارت في بيان إلى أنها نقلت معظم أعمالها إلى الخارج، عقب توقيف أنشطتها في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولفتت إلى أن إقدام الإدارة الفرنسية على خطوة حل الجمعية لا قيمة له في ظل نقل مقر الجمعية الرئيسي إلى خارج البلاد.
وأضافت: "ستواصل الجمعية تقديم الدعم القانوني لضحايا الإسلاموفوبيا، وسيتم إحاطة الهيئات الدولية بجميع مراحل مكافحة التمييز من أجل المساواة في فرنسا".
وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الوزير أنهم يعتزمون غلق مسجد، وعدد من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الإسلامية بالبلاد، ومن بينها منظمة "بركة سيتي"، و"التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا"(CCIF).
ولجأت جمعية "التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا" إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بسبب موقف إدارة "ماكرون"، تجاه المسلمين في البلاد.