قال العاهل الأردني، الملك "عبدالله الثاني"، إن القدس هي عنوان السلام ولن يتم القبول بأي مساس بوضعها التاريخي، مشددا على أن المسجد الأقصى والحرم القدسي لا يقبلان الشراكة ولا التقسيم.

جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاحه الدورة غير العادية لمجلس الأمة التاسع عشر.

وأضاف أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية "واجب وعقيدة راسخة ومسؤولية نعتز بحملها منذ أكثر من 100 عام".

وعلى صعيد آخر، قال الملك "عبدالله" إن "موقفنا لا يتغير من القضية الفلسطينية ونحن مع قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".

واعتبر أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة سبب بقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار.

وتابع أن "تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين خيارنا الاستراتيجي".

ومضى قائلا: "إننا لم ولن نتوانى يوما الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها". 

وفيما يتعلق بالشأن الداخلي الأردني، قال الملك "عبدالله": "نجحنا في إجراء الانتخابات النيابية على الرغم من جائحة كورونا، ما يؤكد إرادة الأردنيين وعزيمتهم".

وأضاف أن الأولوية في التعامل مع جائحة "كورونا" هي صحة المواطن وسلامته والاستمرار في حماية الاقتصاد الوطني.

ولفت إلى أن ثقة المواطن في مؤسسات الدولة أمر في غاية الأهمية، وهذا ما يستدعي تحسين الخدمات في قطاعات الصحة والتعليم والنقل.

وأكد الملك "عبدالله" خلال حديثه أن المال العام مصان والتعدي عليه جريمة بحق الوطن ولا بد من محاسبة من يعتدي عليه أيا كان.