أعلن المتحدث باسم ميليشيا "خليفة حفتر" في ليبيا "أحمد المسماري"، الخميس، الإفراج عن سفينة تركية احتجزتها قواته، قبل أيام، بعد السيطرة عليها قبالة سواحل منطقة رأس الهلال.
وجاء قرار "حفتر" بالإفراج عن السفينة بعد تهديد الخارجية التركية له بـ"انتقام محتمل"، في حال لم يفرج عن السفينة، التي كانت محملة بشحنة أدوية ومتجهة إلى ميناء مصراتة، غربي ليبيا، وأكدت قوات "حفتر" عدم وجود أسلحة أو ذخائر على متنها.
وقال "المسماري"، في صفحته عبر "فيسبوك"، إن "الجيش الليبي أفرج عن الباخرة مبروكة، التي ترفع علم جامايكا بعد تفتيشها وإنهاء التحقيق مع طاقمها".
وأضاف "المسماري" أن إطلاق السفينة التركية "جاء بعد دفعها غرامة مالية لإبحارهم في المياه الإقليمية الليبية دون إذن مسبق أو تصريح من السلطات الليبية، وكذلك دخولها لمنطقة محظور الإبحار فيها".
والثلاثاء الماضي، أدانت الخارجية التركية، احتجاز سفينة الشحن "مبروكة" من قبل السرية البحرية التابعة لـ"حفتر" في سوسة، مُطالبة بتمكينها من استئناف رحلتها المخطط لها، مهددة "جفتر" بالانتقام، حال مواصلة احتجاز السفينة.
وتدعم تركيا حكومة "الوفاق الوطني" الليبية، المعترف بها دوليا، التي وقعت اتفاقا مع قوات "حفتر"، التي تنازعها السلطة، لوقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.