الخليج الجديد

أبدى البطريارك «لويس ساكو رافائيل» رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق، شكره وامتنانه للحكومة البحرينية على استعدادها لتقديم تأشيرات دخول للمسيحيين الذين غادروا مدينة الموصل، بعد أن خيرهم تنظيم «الدولة الإسلامية» بين اعتناق الإسلام أو النزوح عن المدينة.

وتتهم أطراف شيعية مقربة من إيران، البحرين بالتساهل مع مواطنين بحرنيين سبق أن سافروا إلى سوريا. وهو ما تنفيه الحكومة بشدة خاصة بعد أن ظهرت أعلام داعش في البحرين وتوعدت السلطات بملاحقة من يبدي تعاطفا مع التنظيم.

وكان العاهل البحرين قد شدد خلال زيارته للبابا «فرانسيس الأول» بابا الفاتيكان في مايو/أيار الماضي علي أن مملكة البحرين تعمل بصورة مستمرة على تعزيز قيم التسامح والتعايش بين جميع الديانات، ونهج الاعتدال والتسامح ونبذ التعصب والتشدد، وتعظيم قيم الدين الإسلامي التى تدعو إلى إشاعة المحبة والسلام والتعايش، بحسب تعبيره.

يذكر أنه قد بدأ في سبتمر/أيلول 2012 بناء الكنيسة الكاثوليكية في منطقة «عوالي»، جنوبي العاصمة «المنامة»، والتي ستكون أكبر كنيسة من نوعها في منطقة الخليج، حيث تبنى علي مساحة 9 آلاف متر مربع، ويراد أن تكون رمزا جديدا للتسامح بين الأديان في البلاد. وبحسب وكالة الأناضول، تعارض بعض الأوساط الإسلامية المشروع، حيث نشرت مجموعة تضم نحو 70 شخصية دينية بيانا، أوضحت فيه أن«تشييد الكنائس في مهد الإسلام في شبه الجزيرة العربية محظور قطعا».