أثار ظهور الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، خلف زجاج مضادّ للرصاص، خلال مخاطبته طلاب الكلية الحربية، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل.
واعتبر مغرّدون أن "السيسي مرعوب"، ويعيش حالة ذعر وخوف من احتمالية تعرّضه لعملية اغتيال، لذلك ألقى كلمته وخاطب الطلبة في الكلية الحربية، من وراء زجاج مضادّ للرصاص.
وقارن ناشطون بين صورة "السيسي"، خلف الزجاج المضاد للرصاص، وصورة للرئيس الراحل "محمد مرسي"، في ميدان التحرير عقب انتخابه في 2012، عندما وقف أمام الجماهير مباشرة دون أية حواجز.
ولفت الناشطون إلى أن الصورة تثبت أنه خائف ولا يثق حتى في طلاب الجيش وبين رجاله، لافتين إلى أن هذه الخطوة تثبت انفراده بالحكم.
داخل مبنى الكلية الحربية، وبين طلاب وضباط القوات المسلحة، ومع ذلك الخوف يملأ جنبات المكان، وتجاويف قلب #السيسي !! pic.twitter.com/PD2rzP3OWN
— د. محمد الصغير (@drassagheer) December 12, 2020
#السيسي في كلمته لطلبة #الكلية_الحربية من خلف ساتر زجاجي ،،
— Ayman Azzam (@AymanazzamAja) December 12, 2020
حين لا يستطيع الجنرال السفاح إخفاء رعبه فيظهر جلياً رعبه و هوانه و مذلته pic.twitter.com/Nz0AdvAWk7
قل شيئاً عن الصورة . pic.twitter.com/kMJNWaZeno
— المراقِب الشرعي (@ALMURAQB_ASSAD) December 12, 2020
صورة تُعبر عما يعيشه #السيسى في بيته وذلك خلف الزجاج لأبناؤه في #الكلية_الحربية pic.twitter.com/RTDIx2gIXB
— mohamed alarabi (@alarabi_mohamed) December 12, 2020
"خايف من رجالتك" محمد ناصر يسخر من اختباء #السيسي في #الكلية_الحربية#مصر_النهاردة#مكملين pic.twitter.com/7MWWPuq2PR
— قناة مكملين الفضائية (@mekameleentv) December 12, 2020
أول رئيس مدني منتخب في تاريخ #مصر يقف بميدان التحرير بعد إعلان فوزه وسط مئات الآلاف من المصريين، بدون قميص واقي من الرصاص.
— Ahmed Yousef (@AhmedYousef73) December 12, 2020
والتاني يضع حاجز زجاجي بينه وبين طلاب #الكلية_الحربية، الواقفون على بعد عشرات الأمطار، الطلاب المختارين بكل دقة، بعد السؤال عنهم وعن جدود جددهم.
مرعوب ليه؟؟ pic.twitter.com/vhsVa3BtdE
بين جنده ..
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) December 12, 2020
لكنه لم يطمئن إليهم ..
فوضع نفسه خلف زجاج ضد الرصاص ..
خوفا من وصول الرصاص إليه ..
إنه #السيسي ..
فلماذا كل هذا الرعب ..؟!
الظلم يُورّث الخوف .. والعدل يُورّث الأمن .. pic.twitter.com/lS4Tj4nLnW
لايثق في احد حتي المؤسسه التي ينتمي اليها
— aDiL. K (@neuillien) December 12, 2020
طبيعي أن يكون خلف حائط زجاجي مقاوم للرصاص لأنّه لا يثق بقواته فهو يخاف أن يقدم أحدهم على قتله كما حصل مع السادات
— Ziad H. (@hamze_ziad) December 13, 2020
فقد الثقة في قيادات الجيش وفي نفس الوقت بدأ ينفرد بالحكم ويطبق مايمليه عليه الغرب
— adelbenz (@adelbenz11) December 12, 2020
من الخوف
— Mohd Alawar (@mohd_alawar) December 13, 2020
مازالت ذكرى المنصة حاضرة ومتمثلة في الذهن
ولكن الله يأتيهم من حيث لا يحتسبوا
حكمت - فظلمت - فخفت
— Bomhammed (@Bomhammed10) December 13, 2020
وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها "السيسي" ويتحدث إلى المصريين من خلف زجاج مقاوم للرصاص، في خطوة اعتبرها مراقبون تثبت خوفه من إمكانية اغتياله.
وكان لافتا أنه لم يصدر عن الإعلاميين والحسابات المؤيدة لـ"السيسي" على مواقع التواصل الاجتماعي أي ردود فعل، خصوصا أن "السيسي" سبق أن كرر هذا الأمر في زيارته لسيناء، حيث وضع حرسه بينه وبين ضباط وعناصر الجيش، وحتى في الصورة التي التقطت له مع قيادات الجيش كان حرسه الخاص يقف وراءه مباشرة، حاملا السلاح.
