شهد الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، احتفالية الشرطة، بعيدها السنوي، من داخل قفص زجاجي مضاد للرصاص.
وبحسب لقطات مصورة، نشرها التلفزيون المصري، ظهر «السيسي»، وبجواره وزير الداخلية «مجدي عبدالغفار»، داخل قفص زجاجي مضاد للرصاص، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة، شرقي القاهرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها «السيسي» خلف قفص زجاجي، حيث شهد في يوليو/تموز الماضي، حفل تخريج دفعة من أكاديمية الشرطة، في ذات المكان، من خلف زجاج مضاد للرصاص، على الرغم أنه بين ضباط الشرطة، وداخل أحد المقرات المحصنة والمؤمنة بشكل تام.
وانتقد ناشطون بموقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، و«تويتر»، ظهور «السيسي»، بين ضباطه ورجاله، من خلف زجاج مضاد للرصاص، مشيرين إلى أنه يظهر مدى الرعب الذي يعيش فيه، ومدى الغضب الشعبي منه، والذي يسبب له قلقا دائما.
واعتاد «السيسي»، منذ أن قاد الانقلاب على الرئيس السابق «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب، في يوليو/تموز 2013، أن يظهر بحراسة مشددة، وتأمين فوق المعتاد، حتى في الأماكن الأكثر تأمينا، وداخل ثكنات الجيش، الذي يعد «السيسي» أحد كبار قادته.