أعلنت الحملة الانتخابية للبرلماني المصري "أحمد الطنطاوي"، حصوله على أعلى الأصوات في جولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب، الأسبوع الماضي.
ونشرت الحملة نتائج قالت إنها "موثقة" للانتخابات التي أجريت أخيراً في دائرة قلين بمحافظة كفر الشيخ (دلتا النيل)، مطالبة بتصحيح النتائج المعلنة.
وقال "الطنطاوي"، في مقطع فيديو عبر "فيسبوك": "ما جرى معنا في الحملة الانتخابية محل اتفاق من كل المنصفين، وأوجه الشكر إلى جميع من انتخبوني في دائرة قلين وكفر الشيخ، ومن وقف معنا في هذه المعركة الانتخابية".
وأضاف: "لقد حصلت على الترتيب الأول في الجولة الأولى، وفي جولة الإعادة كذلك، وبفارق كبير عن أقرب المنافسين، وهو ما يخالف ما أعلنته اللجنة العامة في المحافظة من نتائج".
وتابع: "وأقول هذا حتى لا يُلام أو يُعاتب أي ناخب في دائرة كفر الشيخ، فلا توجد خصومة لدينا إلا مع الساعين إلى قهر إرادة الناخبين، أو شراء ذممهم بأموال قليلة استغلالاً لحاجتهم المرة".
وطالب "الطنطاوي" الهيئة الوطنية للانتخابات بمراجعة ما أُرسل إليها من نتائج من اللجنة العامة، ومحاسبة كل مخطئ ومعاقبته، وتصحيح الأخطاء لما تمثله من عبث بإرادة الناخبين.
واستطرد: "ونحن نتحدى أي فرد أو جهة في الدولة بنشر أرقام مغايرة للنتيجة التي نشرناها، وهي نتيجة موثقة تشير إلى فوزنا بالترتيب الأول في جولة الإعادة كما جرى في الجولة الأولى".
واستبعد البرلماني السابق، مغادرة المشهد السياسي، أو السفر إلى الخارج، مؤكدا السعي إلى تداول السلطة من خلال صناديق الاقتراع، دون ارتكاب أي سلوك خارج إطار القانون، واستكمال المسار القانوني في الطعن على نتائج الانتخابات.
وخسر "الطنطاوي"، مقعده على الرغم من حصوله على أعلى الأصوات بالدائرة في الجولة الأولى، وجولة الإعادة على حد سواء، وفقاً لنتائج محاضر الفرز الرسمية الصادرة عن لجان الانتخاب الفرعية بالدائرة.
ويقتصر وجود المعارضة في مجلس النواب المصري الجديد، على 4 مقاعد فقط، من مجموع 568 مقعداً.
