اعتبر وزير خارجية بوليفيا "روجيلو ماياتا" أن افتتاح سفارة لبلاده في طهران "خطوة هامة في معارضة سياسة الولايات المتحدة الأمريكية"
وقال "ماياتا" إن "وزارة الخارجية بصدد إحياء العلاقات مع المكسيك وكوبا والأرجنتين ونيكاراغوا وإيران، التي أصابها البرود في عهد الرئيس البوليفي السابق جينين آنز".
وأعرب "ماياتا" عن أسفه للقرارات التي اتخذت في عهد "آنز"، مضيفا: "من الضروري أن نتقدم إلى الأمام بوحدة المنطقة، وبناء عليه يتوجب أن نجري محادثات مع كل الدول".
وأضاف: "بوليفيا ينبغي أن تكون بصدد تحسين علاقاتها مع الدول الأخرى في إطار احترام سيادة الدول، وفي هذا المسار يجري العمل على تحسين العلاقات مع فنزويلا"
وتابع ماياتا: "من الضروري أن نتحد مع دول المنطقة، ولذلك علينا أن نجري محادثات مع كل الدول".
وكان الرئيس البوليفي "لويس آرسي"، المقرب من الرئيس اليساري السابق "إيفو موراليس"، قد أعاد العلاقات مع إيران وفنزويلا بعد أيام فقط من توليه منصبه، الشهر الماضي.
وذكر "آرسي" عبر تويتر أن حكومته تسلمت أوراق اعتماد السفير الفنزويلي لدى بوليفيا وأنه سيعيد العلاقات الثنائية "لتعزيز العلاقات الاستراتيجية لصالح شعبينا".
وبعد ساعتين، نشر "آرسي" تغريدة أخرى عن تسلم حكومته أوراق اعتماد السفير الإيراني.
