أدانت الأمم المتحدة، الأحد، قصف مركز رياضي بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن.

وفي بيان صدر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة باليمن، وصفت المنظمة الهجوم بـ"المخجل، والانتهاك المروع للقانون الإنساني الدولي".

وأشارت التقارير، وفق البيان، إلى أن "قصفا مدفعيا أصاب، في 12 ديسمبر/ كانون الأول، مركزا رياضيا بمدينة تعز، ما أدى إلى مقتل أب وابنه، وإصابة طفلين آخرين أثناء ممارستهم التمارين".

وقال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالنيابة "فيليب دميل"، حسب البيان: "يستمر الأطفال في دفع الثمن الباهظ، في هذا الصراع، وفي كثير من الأحيان يدفعون أرواحهم".

وتابع: "هذا انتهاك مروع آخر للقانون الإنساني الدولي".

وناشد "دميل"، أطراف النزاع للتقيد بالتزاماتهم والتوقف عن قتل وجرح المدنيين.

والسبت، قتل لاعب كرة القدم اليمني السابق "ناصر الريمي"، ونجله، وأصيب طفلان آخران في قصف استهدف ملعبا بمدينة تعز.

واتهمت وزارة الشباب والرياضة اليمنية، جماعة الحوثي بالمسؤولية عن القصف، دون أن يصدر تعقيب من الجماعة على هذه الاتهامات.

وللعام السادس، يشهد اليمن قتالا مستمرا بين القوات الحكومية، التي يدعمها تحالف عربي تقوده السعودية، والحوثيين المسيطرين على محافظات يمنية، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

وخلفت الحرب المستمرة في اليمن، 233 ألف قتيل، وبات 80 من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.